أخبار عاجلة
هل ميغان ماركل ضحية حملة كراهية ممنهجة؟!

هل ميغان ماركل ضحية حملة كراهية ممنهجة؟!

متابعة بتجــرد: يدعي تقرير، نشرته صحيفة “ماركا” الإسبانية أن دوقة ساسكس ظلت، لسنوات طويلة، هدفاً للعديد من المتصيدين والنقاد البارزين جداً، سواء كان ذلك عبر الإنترنت أو في وسائل الإعلام المختلفة.

ويشير التقرير إلى أن أبرز الذين امتهنوا مهاجمة ماركل، هو الصحافي البريطاني الشهير بيرس مورغان، الذي لا يتوقف عن تشويه صورتها في كل فرصة يحصل عليها.

وكذلك، فإن ميجين كيلي تمتلك، أيضاً، نصيبها في هذه الحملة، ولا تتوانى في توجيه الضربات لدوقة ساسكس، مع وجود مهاجمة جديد تدعى سادي كوينلان، تمتلك نهجاً أكثر عدوانية من سابقيها حتى إنها بدأت بنسج نظريات المؤامرة عنها، إضافة لإنشاء قناة “يوتيوب” مخصصة فقط لمهاجمة ماركل بمزاعم غريبة.

أحد ادعاءات كوينلان هو أن ميغان لم تحمل بطفليها، وقامت باستئجار رحم بديل لإنجابهما، ورغم أنه لم يتم تأكيد هذه الادعاءات من قبل أي شخص في العائلة المالكة، ولا حتى في أكثر وسائل الإعلام التي تهاجم ماركل، وتلك التي تتحلى بمصداقية عالية لدى الجمهور، ولم تشر لها أي من وسائل الإعلام الإخبارية المحترمة في العالم.

ومن الواضح أن مسلسل “نتفليكس” الوثائقي “ميغان وهاري” أجبر الكثيرين من مرتادي الإنترنت للحديث عن ماركل وعائلتها، لكن ذلك لا يعني أن نظريات المؤامرة التي حيكت حولها هي أخبار صحيحة بجميع الأحوال.

إلى الأعلى