الأمير هاري وميغان ماركل يريدان اعتذاراً من العائلة الملكية

متابعة بتجــرد: يبدو أن الأمير هاري وميغان ماركل يسعيان نحو الحصول على اعتذار من العائلة الملكية بخاصة مع صدور أنباء تشير إلى عقد اجتماع صلح في القصر بين العاملة الخيرية داكنة البشرة نغوزي فولاني وعرّابة الأمير ويليام، ليدي سوزان هاسي، بعد تصرف الأخيرة العنصري مع فولاني.
وكانت هاسي قد استقالت من منصبها بسبب سلوكها العنصري بعدما سألت فولاني مراراً وتكراراً عن موطنها الأصلي على الرغم من أن الأخيرة ذكرت أنها بريطانية. ووصفت فولاني ما جرى معها في مقابلة على أنّه انتهاك واستجواب لم يكن يفترض أن يحصل.
وعلى ضوء هذا الاجتماع، أشار مصدر مقرب من دوق ودوقة ساسكس في حديث مع “الصنداي تايمز” إنّ ميغان وهاري شعرا بأن العائلة الملكية تعمل بمعايير مزدوجة، إذ تقدمت باعتذار علني للسيدة فولاني في حين لم يعتذر أحدهم منهما في أي مناسبة.
وكشف مصدر آخر أنّهما يرغبان في عقد اجتماع مع كبار أفراد العائلة الملكية، للحديث عن المساءل التي طرحاها في السلسلة الوثائقية الخاصة بهما، على أمل الحصول على اعتذار عن كل الأذى الذي تسببت فيه العائلة، وفقاً لصحيفة “ذا تايمز” البريطانية.
وتابع المصدر: “لم يحدث شيء من هذا القبيل على الإطلاق عندما أعرب هاري وميغان عن مخاوفهما العديدة. لا اجتماع ولا اعتذار رسمي أو تحمل للمسؤولية، ولم تتمّ مساءلة أحد. إنه أمر من الصعب تقبله. نعم إنهما يرغبان بالتأكيد في عقد اجتماع”.
ويعمل الثنائي من أجل عقد هذا الاجتماع قبل شهر أيار (مايو) من العام القادم، أي قبل حفل تنصيب الملك تشارلز الرسمي الذي يفترض أن يحضراه.
وبحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانيّة، علق مصدر رفيع بالقصر على الوضع بالقول: “إن أرادا أن يتواصلا مع الملك، فهما يعرفان أين يعيش”.
وأفادت الصحيفة في تقريرها بأنّ مصادر مطلعة في القصر نقلت لها حيرة العائلة الملكية وارتباكها إزاء هذه التقارير، مؤكدة أن العائلة ترفض الرد إلى حين اعتراف هاري وميغان بأنهما ارتكبا بدورهما أخطاء في هذا النزاع القائم بين الطرفين.
ويذكر أن هاري وميغان وجها اتهامات بالعنصرية وخرق الخصوصية لوسائل الإعلام البريطانية في سلسلتهما الوثائقية، واتهما العائلة بعدم تحريك أي ساكن لحمايتهما والدفاع عنهما وسط كلّ شيء.
وقال هاري: “يجدون أنّه من الطبيعي أن يكذبوا لحماية أخي، لكنّهم لم يكونوا على استعداد أبداً لقول الحقيقة لحمايتنا (ميغان وأنا)”.
وسبق لهاري أن أشار في السلسة الوثائقية أنه كان يأمل بأن تحصل مساءلة حقيقية من قبل عائلته، لكنّه أوضح أنّه يعلم أن حصول ذلك غير مرجح.