أخبار عاجلة
عبد الله السدحان.. “طاش” لا يزال ورقًا

عبد الله السدحان.. “طاش” لا يزال ورقًا

نقلنا لكم – بتجــرد: عبد الله السدحان.. اسم خُلد في تاريخ الكوميديا والدراما السعودية منذ مطلع الثمانينيات الميلادية من القرن الماضي ولا يزال يواصل عطاءه، وحتى بعد انفصاله عن رفيق دربه ناصر القصبي قبل أكثر من عشرة أعوام، إلا أنه لم يتوقف وظل يقدم أعمالًا تلفزيونية ومسرحية بلغت أكثر من 15 عملًا سبقها المئات من الأعمال.

وفي حوار مع صحيفة “الرياضية” في كواليس مسرح بكر الشدي، حيث يستعد عبد الله السدحان لعرض مسرحيته “دولاب أمي”، التي تأتي ضمن فعاليات موسم الرياض في نسخته الثالثة، تحدث عن أمور عدة منها المحطة التي وصلوا إليها في عودة “طاش” وتفاصيل مسرحيته. إلى نصّ الحوار..

في البداية.. حدثنا عن مسرحية “دولاب أمي”؟ وهل تراهن على نجاحها؟

المسرحية تدور في إطار كوميدي وحول قصة عائلة من نسيج المجتمع وتحدث مواقف مضحكة، وستحقق النجاح بمشيئة الله.

البعض يقول إن عدد البروفات في المسرحيات غير كافٍ.. هل عددها بالنسبة لك جيد؟

العدد ليس كثيرًا، ولكن الجهد المبذول من قبل فريق الإخراج والتمثيل والإنتاج وإصرارهم على النجاح جعل المدة تكون مناسبة.

كم عدد البروفات المناسب لمثل هذه المسرحيات؟

يكون 20 يومًا أقل شيء، ولكن نحن ضغطنا أنفسنا لإصرارنا على النجاح، وبلغ العمل في البروفة الواحدة 9 ساعات يوميًا، فتحول الجدول اليومي كله ما بين النوم والبروفات.

نلحظ أنك لا تعتمد على فريق تمثيل معك كما هو الحال في مسرح ناصر القصبي أو حسن البلام أو غيرهم وهو مغامرة منك.. ما السبب؟

ليست مغامرة ولكن الدور الرئيس هو من اختيار شركة “نور ميديا” المنتجة للعمل واختاروني، ويكون لي وجهة نظر لكني لا أعترض على الأسماء الموجودة ولكل شخص طريقته في الاختيار.

عدت مع رفيق دربك ناصر القصبي من خلال مسلسل “طاش”.. هل من الممكن أن تقفا سويًّا على المسرح بعد غياب استمر أكثر من 30 عامًا؟

أتمنى ذلك من دون شك، ولكن وفق ضوابط وشروط منها أن المسرحية تكون مدروسة نصًا وزمنًا ويكون لها قيمتها وتقدم كلًا منا بشكل جيد على المسرح، وكما أسلفت أتمنى أن نعود أنا وأبو راكان سويًّا على المسرح.

كيف تقيّم الحراك الفني في الأعوام الأخيرة؟ وهل هو محفز للنجاح؟

هذا الحراك الناجح والرائع لم يتم لولا توفيق الله سبحانه وتعالى، ومن ثم دعم المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه، فلقد جعل البيئة محفزة للنجاح، وقدم صناعة التمثيل بشكل احترافي وفي وقت قصير.

هل تمنيتم أن تكون بداياتكم في التمثيل في مثل هذا الزمن الذي نعيشه؟

للأسف الشديد وقتها المستشار تركي آل الشيخ كان صغيرًا.. ولكن الحمد لله نحن أسسنا وهو أكمل المسيرة بالإبداع والتألق.

عودة “طاش”.. تأخرت كثيرًا إلى ماذا وصلتم في التحضيرات؟

نحن لا نزال في مرحلة كتابة النصوص وورشها، فلدي فريقي في الكتابة، وكذلك ناصر القصبي أيضًا معه فريق بوجود خلف الحربي، وبعد الانتهاء تنصب جميعها في ورشة واحدة.

هل سيكون هناك أفكار جديدة أو الاعتماد على الإرث السابق؟

بالطبع ستكون العودة مختلفة، والنصوص المقترحة تتناسب مع الوقت الراهن والمتغيرات التي نعيشها.

كيف تقيّم مشاركة المنتخب السعودي في مونديال العالم؟ ومن تحمل الإخفاق؟

المشاركة كانت جيدة وأسميها كبوة حصان، ويتحمل ما حصل الإصابات التي حدثت بعد مباراتنا أمام الأرجنتين وأثرت سلبًا على حضورنا في مباراتيّ بولندا والمكسيك، وسعدت كثيرًا بالهدف الذي سجله سالم الدوسري في مرمى الأرجنتين وكذلك بقية زملائه، وعمومًا المنتخب والأندية كافة لها محبة كبرى لدي، وكذلك هم يودون النجاح لعبد الله السدحان، ونحن جميعًا نمثل الوطن خير تمثيل كلٌ في مساره.

بماذا تود أن تختم الحوار.. المساحة المتبقية لك؟

أشكر الهيئة العامة للترفيه وعلى رأسها المستشار تركي آل الشيخ، وكافة فريق العمل في المسرحية، وأدعو الجميع إلى الحضور والاستمتاع بها.

إلى الأعلى