درة.. “أخذت حقي في التمثيل وسأعتزل في هذه الحالة”

متابعة بتجــرد: وضعت الممثلة التونسية درة زروق شروطاً لاعتزالها، مشيرةً إلى أنه في حال تحقق أي منها، فإنها ستقوم باعتزال التمثيل مباشرة.

وخلال ظهورها مع الإعلامية المصرية أسما إبراهيم في برنامج “حبر سري”، بينت درة أنها ستعتزل في حال لم يعد التمثيل يشعرها بالسعادة، أو أحست بأنها لم تعد تحبه، وربما يكون تعرضها لظروف شخصية سبباً في اتخاذها قرار الاعتزال.

وقد تكون قناعتها بعدم قدرتها على تقديم ما يحافظ على مسيرتها وما حققته خلالها أو يتقدم بها للأمام، سبباً هاماً لتوقفها، وربما تمنعها ظروفها النفسية من تقديم ما يليق بها ويكون الاعتزال هو الأنسب في ذلك الوقت.

ومن جانب آخر، تراجعت درة عن تصريح سابق لها قالت فيه إنها لم تأخذ حقها كممثلة، وأكدت أنها على العكس تماماً، مقتنعة بأنها نالت ما تستحق وأخذت حقها في التمثيل، وراضية بما حققته لغاية اليوم، مبررةً تصريحها السابق بأنها كانت مخيرة بالإجابة بـ”نعم” أو “لا” على سؤال “لم تأخذي حقك في التمثيل” واضطرت للإجابة بـ”نعم”، لأن هنالك العديد من الأمور التي لا تزال ترغب في تحقيقها، مثل تقديم بعض الأدوار التي تحلم بها، والعمل مع مخرجين لم يسبق لها التعاون معهم، مؤكدة أنها تمتلك الكثير الذي لم تظهره لغاية اليوم، وأن الممثل في حال حقق كل شيء فإنه يكون قد انتهى فعلاً.

وبينت درة أنها تتقبل النقد الذي يوجه لها بدافع الحب والخوف عليها، ويأتي من جمهورها والأشخاص الذين يحبونها ويخافون على مصلحتها، ويكون بطريقة مؤدبة ومحترمة، أما ذلك النقد الذي يكون بهدف النقد فقط، ويحمل التجريح فلا مجال لقبوله ابداً.

وأعلنت درة أن أقل أجر نالته كان في بداياتها بتونس، وكان عن دور قدمته في إحدى المسرحيات وتقاضت عليه مبلغ 50 ديناراً تونسياً، أما في مصر فإن أول أجر تقاضته هو مبلغ 40.000 جنيه، مبينةً أنها لم تقبض أجورها كاملة من بعض المنتجين ومازالوا مدينين لها بمبالغ مالية لم تفصح عن قيمتها. 

وعن أهم الفرص التي أضاعتها في مسيرتها، ذكرت درة زروق بطولة فيلم عالمي، جاء بإنتاج مشترك “عربي أجنبي”، ذلك أنها بعد أن وافقت عليه ووقعت العقود الخاصة به، تدهورت صحة والدها بشكل شديد واعتذرت عن الدور، بهدف رعاية والدها، ليذهب إلى فنانة عربية أخرى رفضت درة الإشارة إليها حتى لا يقال إنها تريد أن تبين أن الدور كان بالأساس لها.