أخبار عاجلة
شيرين تفتح النار على حسام حبيب: “ضربني وسرقني.. ومحتاج يتعالج”

شيرين تفتح النار على حسام حبيب: “ضربني وسرقني.. ومحتاج يتعالج”

متابعة بتجــرد: فتحت النجمة المصرية شيرين عبدالوهاب النار على زوجها السابق الفنان حسام حبيب، وصدمت شيرين الجميع منذ اللحظة الأولى التي تحدثت بها مع الإعلامية المصرية لميس الحديدي، بعد أن بدأت حديثها بالقول بأنها تريد أن تعتذر للناس لأنها كذبت عليهم فقط لتحسن صورة إنسان أمام الآخرين.

واعترفت شيرين بأنها كذبت في الكثير من الأمور التي تخص حسام لأنها “بنت أصول”، وهو من الممكن أن يذهب في يوم من الأيام ويتزوج من فتاة أخرى، ولم تكن تريد أن تشوه سمعته، مستمرةً في رمي ما وصف بالقنابل، فقالت: “ع الأقل يعرف يتجوز وأعرف أخلص منه، لو كنت أفضل أقول عنه كلام وحش، ما كانش يعرف يتجوز.. وأنا بصراحة نفسي يتجوز ويغور ويبعد عني”.

وقالت شيرين إنها رأت وبناتها الويلات منذ أربع سنوات، ولم تكن تعيش حياتها إطلاقاً وكانت سجينة في غرفة النوم لمدة 24 ساعة تقريباً، مبررةً دفاعها عن حسام قبل وقت قصير، بأنها كانت تحاول الحفاظ على بيتها، لكنها اكتشفت أنه لم يكن بيتاً وإنما مصيدة فئران، وهي تعيش كالفأر الذي يدخل المصيدة ليأكل الجبنة ثم يموت.

وشددت شيرين على أنها كانت، طيلة الفترة السابقة، تحاول تجميل صورة حسام لكن الناس يعرفون الحقيقة لأنهم أذكياء جداً، مشيرةً إلى أنه لم يكن يعمل شيئاً في حياته، فهو لا يعمل، ولا يزور أهله، وكل ما يقوم به هو ممارسة حب الامتلاك.

كما اتهمته بأنه كان سبباً بخسارتها لكل الناس “..خسرني كل الناس”، بمن فيهم والدتها وشقيقها وشقيقتها حتى سائقها وخادمتها، بعد أن أقنعها بأن كل العالم يتآمرون عليه، وأن الأمر بلغ به أن أقنعها بأن الدنيا كلها تتآمر على بقائهما مع بعض.

وأكملت شيرين الحديث، مؤكدة أنه بحاجة لعلاج نفسي ليتخلص من حب الامتلاك الذي يعاني منه، كما أنه ابتزها في كل شيء، حتى إنه كان يتعمد إثارة المشاكل معها والتسبب بنكدها بعد كل نجاح تحققه سواء كان حفلة ناجحة أو إعلاناً ناجحاً.

ولفتت النظر لطلاقها منه طلاقاً بائناً عندما قامت بحلق شعرها، لكنها شعرت بعد ذلك بأنها مازالت تحبه وأنه يستحق فرصة ثانية، لأنها تؤمن بأن علاقة الزواج علاقة مقدسة، وكانت عودتها له بشروط كما أنها قامت بالاهتمام به وأنشأت استوديو خاصاً لأعمالها وأعماله واشترت له جميع الأغاني التي يريدها، فرد عليها هو باتهامها بأنها باتت تعاني من وزن زائد وتشبه والدته ولا يستطيع التباهي بها أمام الآخرين.

واستمرت شيرين في توجيه الصدمات المتتالية لمتابعيها، عندما اعترفت بأنه كان يقوم بضربها وسحلها على الأرض، وشتمها بشتائم وألفاظ لا تقبلها أي إنسانة في الدنيا.

أوضحت شيرين أنها بطبيعتها يمكن أن تؤذي نفسها إذا وصلت لحد معين من الغضب، وأن طبيبها يعرف هذا الأمر وقام بنصح حسام وإرشاده إلى كيفية التعامل معها في حالة غضبها، إلا أنه كان يقوم بالعكس تماماً، وقد قامت بحلق شعرها بعد أن تلقت منه الكثير من الشتائم، وتعمد استفزازها وإثارة غضبها، ولم تكن ردة فعلها سوى الإمساك بالماكينة وحلق شعرها، واضطرت بعد ذلك للكذب على جمهورها وبناتها وإقناعهن بأنه “لوك” جديد، مؤكدة أن حسام هو من حلق لها شعرها بطريقة تعامله معها، واستفزازاته الدائمة، خاصة عندما طلب منها الذهاب معه إلى المأذون لإتمام الطلاق، رغم أنها كانت في أحد الفنادق وترتدي قميص نومها، وهو الأمر الذي أثار جنونها ودفعها لحلق شعرها بتلك اللحظة.

وأكدت أنها خلصته من الكثير من المواقف لأنها “ابنة أصول”، مبينة أن حسام لم يأخذ منها أي نقود، لكنها كانت تصرف على أهله ووالدته لمدة ثلاث سنوات، واشترت لهم شقة، وهذا بدلاً عن عمله معها.

قالت شيرين، عندما سئلت: إن كانت مازالت تحبه؟ بأنها “حبته عقربة مش لاقية حتة تنام فيها، أنا بحبه؟ دانا بحياتي ما تأذيت من إنسان كده، دا إنسان قلبه أسود، دا إنسان فاضي وبيغتاب كل الناس”.

وشرحت قصة سرقة حسام لسيارتها، بأنها قامت بشراء سيارة ثانية من نوع “مرسيدس”، وقالت إنها ستخصصها له، وقامت بتسجيلها باسمه احتراماً له حتى لا يحرج أمام الآخرين، على أن يتعهد بمنحها وكالة في البيع لضمان حقها، لكنه قام بإرسال أشخاص لسرقة السيارة من أمام منزلها، مستغلاً وجودها في الساحل، وهددها بأنها لو لم تعطه إياها سيتقدم بشكوى بحقها ويتهمها بسرقتها، لكنها لن تصمت عن حقها وستتخذ الإجراءات القانونية تجاهه.

وضمن كشف الكثير من الحقائق، اعترفت بأن الكثير من الأسئلة التي كانت تجيب عليها في “إنستغرام”، كان حسام نفسه من يرسلها ضمن اتفاق لتحسين صورته أمام جمهورها، لكنها اليوم أغلقت هذا الملف نهائياً، بعد أن قامت بتوقيعه على محضر بعدم التعرض لها ولبناتها، وتم منعه من الاقتراب منها كونه يعتبر إنساناً خطراً، موضحة أنها باتت بحاجة لأن تتعالج من جميع الآثار التي تركها حسام فيها، واصفةً علاقتها به بأنها كانت علاقة سامة.

وعن احتمال عودتها إليه، كانت إجابتها: “..أنا أتجوز الفيل أبوزلومة وما تجوزهوش.. أروح أتجوز قرد من حديقة الحيوانات”.

ولم تنسَ شيرين مهاجمة مديرة أعمالها السابقة سارة الطبال، عندما قالت: “ربنا ياخدها”، كونها كانت تتفق مع حسام على خداعها.

وبعيداً عن كل تلك المآسي التي سردتها شيرين، قالت إنها تحضر لأجمل أغانٍ، ومنها أغنية ستصدر بعد عشرة أيام، إضافة لتصوير فيلم سينمائي.

إلى الأعلى