كيت ميدلتون تكرّم المحاربين القدامى وتسأل أحدهم عن سرّ عمره

متابعة بتجــرد: شاركت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، في فعاليات يوم الذكرى الذي تحتفل به العائلة المالكة البريطانية في شهر نوفمبر من كل عام، تكريماً لضحايا الحربين العالميتين والعسكريين الذين ضحّوا بحياتهم في سبيل بلادهم. وجاءت مشاركتها هذا العام خلال مراسم أقيمت في حديقة النصب التذكاري الوطني، وسط حضور رسمي لأفراد العائلة المالكة وعدد من قدامى المحاربين.
كيت ميدلتون تلتقي المحاربين القدامى وتسأل أحدهم عن سرّ عمره الطويل
في لفتة إنسانية مؤثرة، ظهرت كيت ميدلتون وهي تنحني لمصافحة أحد المحاربين القدامى ويدعى بيل ريدستون، البالغ من العمر 100 عام، والذي خدم في الحرب العالمية الثانية. وخلال حديثها معه، سألته عن سرّ تمتّعه بعمر طويل ولياقة عالية، فأجابها مبتسماً أن السرّ يكمن في المواظبة على اللياقة البدنية.
وفوجئت أميرة ويلز عندما علمت أنه شارك في ماراثون لندن في سن الـ65، وماراثون نيويورك في العام التالي، ما أثار إعجابها وإعجاب الحاضرين.
مراسم يوم الهدنة
وخلال المراسم، التزمت كيت ميدلتون دقيقة صمت حداداً على أرواح الشهداء، ثم وضعت إكليلاً من الزهور مع رسالة كتبتها بخط يدها جاء فيها: “تخليداً لذكرى أولئك الذين قدّموا التضحية الكبرى، سنتذكرهم”، ووقّعت باسمها الرسمي “كاثرين”.
وارتدت كيت فستاناً أسود أنيقاً مزيناً بدبوس زهرة الخشخاش الحمراء، وهي رمز تقليدي في المملكة المتحدة ودول الكومنولث يُستخدم منذ عام 1921 لإحياء ذكرى الجنود الذين لقوا حتفهم في الحروب، واستُلهم من قصيدة In Flanders Fields للشاعر الكندي “جون ماكراي”.
شهر نوفمبر… شهر الذكرى والتكريم
تُقام خلال شهر نوفمبر عدة فعاليات رسمية للعائلة المالكة في بريطانيا، أبرزها الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى المعروفة باسم Remembrance Day، حيث يجتمع أفراد العائلة في النصب التذكاري للحرب “Cenotaph” في لندن لتكريم الجنود البريطانيين وأفراد الكومنولث الذين فقدوا حياتهم في ساحات القتال.
الأمير جورج يشارك للمرة الأولى في مهرجان الذكرى
وشهدت احتفالات هذا العام مشاركة خاصة للأمير جورج، نجل الأمير ويليام وكيت ميدلتون، في أول ظهور رسمي له في مهرجان الذكرى السنوي، حيث خطف الأنظار إلى جانب والدته في هذه المناسبة الوطنية المهمة.
وفي المقابل، غاب الأمير ويليام عن المراسم نظراً لالتزامه بحضور حفل توزيع جوائز “إيرثشوت” في البرازيل، قبل عودته إلى المملكة المتحدة.
وكان الأمير جورج قد شارك في فعاليات مشابهة خلال العام الحالي، من بينها حفل الشاي الملكي الذي أقيم في مايو الماضي في قصر باكنغهام، بحضور الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا، تكريماً للمحاربين القدامى والجيل الذي عاصر الحرب العالمية الثانية.



