الأمير هاري يكشف مواقف طريفة مع طفليه خلال اجتماعاته من المنزل

منذ 11 ساعة

5 2 دقائق

متابعة بتجــرد: في لقاء عفوي جديد، تحدث الأمير هاري، دوق ساسكس، عن حياته العائلية والطريقة التي يتعامل بها مع طفليه، الأمير آرتشي والأميرة ليليبيت، خلال فترة عمله من المنزل، كاشفًا عن مواقف طريفة تجمعهم أثناء اجتماعاته الافتراضية، والتي تضفي — كما وصفها — “لحظات من المرح العفوي” على يومه.

مواقف مرحة خلال الاجتماعات الافتراضية

وخلال ظهوره في حلقة جديدة من بودكاست “Hasan Minhaj Doesn’t Know”، روى الأمير هاري (41 عامًا) بعض التفاصيل عن روتينه اليومي، مشيرًا إلى أن طفليه لا يترددان في اقتحام اجتماعاته بين الحين والآخر.

وقال مبتسمًا: “أحيانًا يقفزان في حضني أثناء الاجتماع، ويقولان مرحبًا للأشخاص الذين أتحدث معهم.”

وأضاف أن آرتشي وليليبيت لا يدركان بعد طبيعة عمله بالكامل، لكنه يحاول تبسيط الأمر لهما قائلًا: “يعرفان أننا نساعد الآخرين، لكنهما لا يفهمان التفاصيل. كل ما يهمهما هو إلقاء التحية على من يظهرون على الشاشة ويقولان بحماس: (مرحبًا يا شباب)!”

وأوضح دوق ساسكس أن تلك اللحظات البسيطة تجعله أكثر توازناً وسعادة في حياته اليومية، قائلاً إن “المرح العفوي” الذي يجلبه أطفاله إلى يومه هو أجمل ما يمكن أن يحدث خلال عمله.

بيئة عائلية مرحة في منزل ساسكس

يعيش الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل في منزل عائلي كبير بمنطقة مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا، حيث يعملان من مكتب مشترك داخل المنزل.

وأشار الزوجان في أكثر من مناسبة إلى أن العمل من المنزل يخلق بيئة “دافئة ومليئة بالمفاجآت الصغيرة” بفضل طفليهما، اللذين يحبان مشاركة والديهما أوقات العمل واللعب.

ميغان ماركل تتحدث عن مواقف مشابهة

من جهتها، تحدثت ميغان ماركل (44 عامًا) في حلقة سابقة من بودكاستها “اعترافات مؤسسة أنثى – Confessions of a Female Founder”، عن مواقف مشابهة مع ابنتها الصغيرة ليليبيت، موضحةً أن الأخيرة تحب الظهور خلال مكالماتها الخاصة.

وقالت ميغان: “ليلي ما زالت صغيرة وتستيقظ مبكرًا، وإذا أرادت أن تجدني، تعرف أين أكون. حتى لو كان باب مكتبي مغلقًا، تأتي وتجلس على حضني خلال الاجتماعات وتتحدث مع المديرين التنفيذيين.”

الأولوية للعائلة دائماً

يحرص الأمير هاري وميغان ماركل على إعطاء الأولوية لطفليهما رغم انشغالهما المهني، ويشاركان بين الحين والآخر صورًا عائلية دافئة على حساباتهما الرسمية، مثل البطاقة التي نشراها في عطلة عام 2024، والتي أظهرت العائلة بأكملها في أجواء مليئة بالحب ضمن إطار مؤسسة Archewell الخاصة بهما.

بهذه العفوية التي تجمع بين الالتزام الأسري والعمل الإنساني، يقدّم دوق ودوقة ساسكس نموذجاً مختلفاً للحياة العائلية الملكية الحديثة — حياةٌ يختلط فيها العمل بالحب، والمسؤولية بالضحك، في مشهدٍ إنساني يلامس قلوب متابعيهما حول العالم.