بريتني سبيرز تثير القلق مجددًا.. تصريحات صادمة عن حالتها العقلية

متابعة بتجــرد: أثار مقطع فيديو جديد لنجمة البوب العالمية بريتني سبيرز (Britney Spears) وهي تقود سيارتها بطريقة متهوّرة حالة واسعة من القلق بين جمهورها وعائلتها، بعد انتشاره عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وسط تساؤلات حول حالتها العقلية واحتمال عودتها مجددًا إلى الوصاية القانونية التي رافقتها لسنوات طويلة.
بريتني سبيرز تثير القلق بتصرّفات متهورة
أظهر الفيديو بريتني وهي تقود سيارتها بسرعة كبيرة أثناء عودتها إلى المنزل بعد سهرة مع إحدى صديقاتها، ما جعل المقربين منها يشعرون بالخوف من أن تفقد السيطرة على تصرفاتها. وشبّه كثيرون سلوكها الحالي بتصرفاتها المثيرة للجدل قبل انهيارها العصبي الشهير عام 2007، عندما حلقت شعر رأسها وفقدت حضانة ابنيها من زوجها السابق كيفن فيدرلاين.
ونقلت صحيفة Daily Mail عن مصدر مقرّب قوله: “هناك قلق كبير، الجميع يتمنى لها الخير، لكنها الآن تتخذ قرارات سيئة. الأمر مخيف، وهناك نقاشات حول كيفية حمايتها من نفسها”.
وأشارت تقارير أخرى إلى أن العائلة بدأت محادثات عاجلة لبحث إمكانية إعادة فرض الوصاية القانونية التي انتهت عام 2021 بعد 13 عامًا خضعت فيها سبيرز لإشراف والدها.
تصريحات صادمة من كيفن فيدرلاين
وفي سياق متصل، عاد زوج بريتني السابق كيفن فيدرلاين إلى الواجهة من جديد بتصريحات مثيرة في مذكراته الأخيرة، تحدث فيها عن سلوكيات مقلقة لسبيرز تجاه طفليها شون بريستون وجايدن جيمس، قائلاً إنها كانت تراقبهما أثناء نومهما وبيدها سكين، مضيفًا أن الحادثة تكررت أكثر من مرة.
وأوضح فيدرلاين أنه يشعر بقلق بالغ على حالتها الحالية، مضيفًا في مذكراته: “أصبح من المستحيل التظاهر بأن كل شيء على ما يرام. نحن نقترب من لحظة الخطر. سيحدث أمر سيئ إن لم تتغير الأمور، وأخشى أن يدفع أبناؤنا الثمن”.
وردّ ممثل عن بريتني سبيرز في بيان لمجلة People قائلاً إن فيدرلاين “يستغل نشر كتابه الجديد بعد انتهاء نفقة أطفاله”، مؤكداً أن كل ما يهم بريتني اليوم هو “راحة طفليها ورفاهيتهما”.
بريتني سبيرز تكشف عن صدمة “تلف الدماغ”
في منشور سابق على حسابها في إنستغرام، شاركت بريتني صورة لها على ظهر حصان، كاشفةً عن مرورها بتجربة مؤلمة خلال فترة إعادة التأهيل في عام 2018، مشيرةً إلى أنها شعرت وكأنها تعاني من تلف في الدماغ نتيجة الضغوط التي تعرضت لها أثناء فترة الوصاية.
وشبّهت تلك المرحلة بما حدث في فيلم “Maleficent”، قائلة إنها شعرت وكأن أجنحتها قد “سُلبت منها”، في إشارة إلى فقدانها الحرية والسيطرة على حياتها.
وختمت سبيرز منشورها قائلة: “مع كل القمامة التي تُقال عني، قررت أن أضع الجوهر على الطاولة، لأحكي قصتي بطريقتي”.
بين الحرية والجدل المستمر
تعيش بريتني سبيرز منذ انتهاء وصايتها عام 2021 حياة مليئة بالتقلبات والمواقف المثيرة للجدل، تتراوح بين الرغبة في استعادة حريتها الشخصية وبين القلق المستمر من انتكاس حالتها النفسية. ومع تصاعد المخاوف الحالية، يبقى السؤال مطروحًا: هل تواجه نجمة البوب أزمة جديدة قد تعيدها إلى الوصاية من جديد؟



