بعد معركتها مع السرطان.. كيت ميدلتون تلجأ لطقس جديد للشفاء والهدوء

متابعة بتجــرد: بعد رحلة علاج طويلة وشاقة مع مرض السرطان في عام 2024، تعيش كيت ميدلتون، أميرة ويلز، خلال عام 2025 مرحلة العودة التدريجية إلى حياتها الطبيعية، مركّزة على استعادة توازنها النفسي والجسدي من خلال أسلوب حياة جديد يسوده الهدوء والاهتمام بالصحة الذهنية.
كيت ميدلتون تعتمد التأمل كطقس يومي بعد التعافي
كشف الفنان البريطاني كريس ليفين، أحد أبرز الأسماء في مجال الفن البصري والتصوير الضوئي التجريبي، والذي سبق أن صوّر الملكة إليزابيث الراحلة، أنه يعلّم كيت ميدلتون طقسًا جديدًا هو فن التأمل العميق.
وفي حديثه لمجلة HELLO! البريطانية، أوضح ليفين أن التأمل يساعد زوجة الأمير ويليام على إدارة حياتها اليومية والشعور بالراحة الذهنية، قائلاً: “التأمل طقس يُدرّب العقل على التباطؤ وملاحظة ما يجري في الداخل. إنه يساعد على خلق شعور هادئ وواضح بالوجود، ويمنح الإنسان مساحة للسكينة بعيداً عن الضغوط”.
وأشار إلى أن كيت، البالغة من العمر 43 عامًا، وجدت في هذا الطقس وسيلة لاستعادة الهدوء الداخلي بعد فترة مليئة بالتحديات الصحية والالتزامات الرسمية.
خطة التعافي والعودة الهادئة
وفقًا لتقارير مجلة People ومصادر مقرّبة من العائلة المالكة البريطانية، وضعت كيت خطة دقيقة لعام 2025 تقوم على العودة التدريجية إلى نشاطاتها الرسمية مع تخصيص فترات راحة طويلة لقضاء الوقت مع عائلتها في نورفولك.
وذكرت المصادر أن كيت قررت عدم حضور جميع الارتباطات الملكية هذا العام، تنفيذًا لتوصيات فريقها الطبي، حتى لا تتعرض لأي انتكاسة صحية. وتقضي أوقاتها بين الطبيعة وممارسة التأمل والأنشطة الهادئة، معتبرةً هذه المرحلة “فترة راحة حقيقية بعد عامين من الصعوبات”.
وقال مصدر مقرّب للعائلة: “لم تحظَ أميرة ويلز بالخصوصية التي يحتاجها أي شخص يمرّ بتجربة السرطان، وهو ما جعل الأمور أكثر ضغطًا عليها. أما الآن، وبعد إعلانها انتهاء العلاج الكيميائي وتعافيها، فهي تستعيد حياتها بخطوات بطيئة ومدروسة”.
وأضاف المصدر أن كيت أعادت ترتيب أولوياتها في الحياة، إذ أصبحت الراحة النفسية والعائلة والطبيعة على رأس اهتماماتها اليومية، مشيرًا إلى أنها وجدت في التأمل والهدوء الداخلي وسيلتين لمواصلة الشفاء الكامل.



