اتهامات نارية من زوج جينيفر لوبيز الأوّل: خانتني وتظاهرت بدور الضحية

متابعة بتجــرد: تستمر حياة النجمة العالمية جينيفر لوبيز في إثارة الجدل والاهتمام الجماهيري، ليس فقط بسبب نجاحها الفني الكبير، بل أيضًا بسبب علاقاتها العاطفية المعقّدة التي شكّلت مادة دسمة لوسائل الإعلام منذ بدايات شهرتها.
زوجها الأول يهاجمها علنًا
ففي تطوّر جديد، خرج زوجها الأوّل أوجاني نوا عن صمته ليردّ على تصريحات لوبيز الأخيرة، التي قالت فيها إنّ شركاءها السابقين «لم يتمكنوا من حبّها كما تستحق».
وردّ نوا، الذي تزوّجها بين عامَي 1997 و1998 ويعمل حاليًا مدرّبًا شخصيًا، عبر حسابه في “إنستغرام” قائلاً: “توقفي عن التقليل من شأننا وعن لعب دور الضحية. المشكلة ليست فينا، بل فيكِ أنتِ، فأنتِ من لم تستطيعي الالتزام.”
اتهامات بالخيانة
ولم يكتفِ نوا بهذا الهجوم، بل اتّهم لوبيز بخيانته خلال فترة زواجهما القصيرة، قائلاً: “لقد تزوجتِ أربع مرات ومررتِ بعدد لا يُحصى من العلاقات. كذبتِ عليّ وخنتِني، ثم توسّلتِ إليّ أن أُبقي الزواج قائماً لتجنّب الدعاية السلبية.”
وأضاف أنّه كان “مخلصًا وصادقًا ومحبًا”، لكن لوبيز أبعدته من حياتها فور تحقيقها الشهرة. وحتى الآن، لم تُصدر النجمة أي ردّ على تصريحات زوجها السابق، إلا أنّ كلامه أشعل مجددًا النقاش حول حياتها العاطفية المتقلّبة.
موجة انتقادات وردّ غاضب
عقب تصريحه، واجه نوا موجة واسعة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفعه إلى نشر ردّ غاضب قال فيه: “أخبار عاجلة لكل الكارهين الذين يكتبون تعليقات غبية ويهينونني… أنتم تعيشون في فقاعة ولا تستطيعون التعامل مع الحقيقة. لا تعرفون شيئًا، أنتم مجموعة من الخاسرين البائسين.”
طلاق حديث من بن أفليك
ويُذكر أنّ لوبيز كانت قد قدّمت طلب الطلاق من الممثل بن أفليك في آب (أغسطس) 2024، بالتزامن مع الذكرى الثانية لزواجهما، مشيرةً إلى خلافات لا يمكن حلها. وبذلك تضاف هذه الأزمة الجديدة إلى سلسلةٍ طويلة من الأحداث التي تجعل حياتها العاطفية أكثر تعقيدًا من مسيرتها الفنية المليئة بالنجاحات.




