أخبار عالمية

كندا تحظر فرقة “نيكاب” وتتهمها بدعم الإرهاب

متابعة بتجــرد: أعلنت الحكومة الكندية، الجمعة، منع فرقة الراب الإيرلندية الشمالية “نيكاب” من دخول أراضيها وإلغاء حفلاتها المقررة في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، متهمة أعضاءها بدعم “حزب الله” و”حماس”.

الموقف الكندي

في بيان عبر منصة “إكس”، أوضح فينس غاسبارو، المكلّف بمكافحة الجريمة، أن “الفرقة أعربت علناً عن دعمها لمنظمات إرهابية على غرار حزب الله وحماس”، معتبراً أن “نيكاب” تروّج للعنف والكراهية. وأضاف: “العنف السياسي وتمجيد منظمات إرهابية وعرض رموز كراهية تستهدف المجتمع اليهودي، ليست أشكالاً من التعبير المحمي قانونياً، ولن تتسامح معها حكومتنا”.

رد الفرقة

في المقابل، وصفت الفرقة هذه الاتهامات بأنها “خاطئة وخبيثة للغاية”، مؤكدة في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أنها بصدد رفع دعوى قضائية. وقال أعضاؤها الثلاثة لمعجبيهم إنهم “لن يلتزموا الصمت”، متعهدين بالاستمرار في إدانة ما وصفوه بـ”الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة”.

خلفيات قضائية ومنع سابق

يواجه أحد أعضاء الفرقة، مو شارا (27 عاماً) – واسمه الحقيقي ليام أوهانا – تهماً في المملكة المتحدة بدعم حزب الله، بعدما رفع علم الحزب خلال حفل موسيقي في لندن في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، وهتف “هيا يا حماس! هيا حزب الله!”. ومن المقرر أن يمثل أمام القضاء البريطاني في نهاية أيلول/سبتمبر الجاري.

وسبق أن أُلغيت حفلات “نيكاب” في ألمانيا والنمسا خلال الصيف الماضي، كما مُنع أعضاؤها من دخول المجر، وانسحبوا من جولة موسيقية في الولايات المتحدة.

فرقة مثيرة للجدل

تأسست “نيكاب” عام 2017، واعتادت على إثارة الجدل من خلال مواقفها السياسية وأغانيها التي تتضمن إيحاءات إلى المخدرات وتؤدى باللغتين الإيرلندية والإنكليزية. وبينما يراها محبوها فرقة جريئة تتحدى النظام القائم، يعتبرها منتقدوها تنظيماً متطرفاً وخطيراً، خاصة مع معارضتها العلنية للحكم البريطاني في إيرلندا الشمالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى