مي عمر تنفي تعاونها مع محمد سامي في “رد كليتي”.. رد ساخر يحسم الجدل

متابعة بتجــرد: أعربت الفنانة مي عمر عن اندهاشها من الأخبار التي ترددت أخيراً حول استعدادها للتعاون مجدداً مع زوجها المخرج محمد سامي في مسلسله الجديد “رد كليتي”، الذي أعلن عن البدء في كتابته الأسبوع الماضي. وأكدت مي أنها تُحضّر لمسلسل مختلف كلياً، بعيداً عن التعاون مع سامي، ضمن موسم دراما رمضان 2026.
نفي ساخر
ونشرت مي عمر عبر خاصية “ستوري” في حسابها على إنستغرام صورة لخبر جاء فيه: “في رمضان 2026.. رد كليتي يُعيد مي عمر إلى بلاتوهات محمد سامي”. وردّت بشكل ساخر كاتبة: “المعلومة مش مظبوطة.. مع إن كان نفسي أطلع الكلية”، في إشارة مرحة إلى العنوان المثير للجدل.
محمد سامي: مشروع فارق في المسيرة
من جانبه، أعلن المخرج محمد سامي عبر حسابه في “فيسبوك” أنه بدأ كتابة مسلسل “رد كليتي”، مشيراً إلى أنه سيكون “محطة فارقة” في مسيرته الفنية. وأكد أن العمل يتناول فكرة جديدة لم يسبق طرحها في الدراما المحلية أو العالمية، لكنه لم يحسم بعد أسماء أبطال العمل أو موعد التصوير. وأضاف أن هدفه هو تحقيق معادلة تجمع بين العمل الجماهيري ومتطلبات السوق من جهة، والجانب الفني العميق الذي يعكس قضايا المجتمع من جهة أخرى، مؤكداً أن المشروع سيكون مختلفاً عن تجاربه السابقة، التزاماً بنصيحة الناقد طارق الشناوي له بعدم تكرار نفسه.
تجربة جديدة لمي عمر
في المقابل، تستعد مي عمر لدخول موسم دراما رمضان 2026 بعمل درامي جديد تتعاون فيه للمرة الأولى مع المؤلفة مريم نعوم والمخرجة مريم أبو عوف، لتخوض تجربة مختلفة عن أعمالها السابقة مع زوجها محمد سامي. وكان آخر تعاون جمعهما مسلسل “إش إش” الذي عُرض في رمضان 2025 وحقق انتشاراً واسعاً.
نجاح “إش إش”
يُذكر أن مسلسل “إش إش” قدّم شخصية شروق “إش إش” التي ورثت جمال والدتها وفقرها، واضطرت للعمل كراقصة، قبل أن تدخل بالصدفة إلى عالم عائلة آل الجريتلي، لتكتشف أسراراً عائلية دفينة تقلب حياتها رأساً على عقب، وسط صراعات بين الانتقام والحب.