كيت ميدلتون تدخل عالم المعارض الفنية.. والأميرة شارلوت تلهم اختياراتها

متابعة بتجــرد: في خطوة ثقافية جديدة تُضاف إلى سجلّها العامر بالأنشطة الفنية، دخلت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، عالم تنسيق المعارض الفنية، من خلال اختيارها مجموعة من القطع الفنية والتراثية لعرض خاص في مشروع V&A East Storehouse التابع لمتحف فيكتوريا وألبرت في لندن، أحد أعرق المتاحف في العالم.
ويحمل هذا المعرض عنوان “الصنَّاع والمبدعون”، وهو رؤية شخصية من تنسيق كيت بالتعاون مع فريق المتحف، تُسلط الضوء على العلاقة بين الإبداع والحرفية والهوية الثقافية.
إلهام عائلي من الأميرة شارلوت
من اللافت أن المعرض تضمن لمسة عائلية مؤثرة، حيث اختارت كيت زيًّا مسرحيًا من إنتاج عام 1960 للباليه الملكي عن “الجميلة النائمة”، ارتدته الراقصة ديانا فير، ويُعتقد أن الاختيار جاء استلهامًا من حب الأميرة شارلوت، ابنة كيت، للباليه، حيث سبق أن حضرت عروضًا راقصة وتُعرف بشغفها بهذا الفن.
اختيارات تعبّر عن ذوق شخصي
إلى جانب زيّ الباليه، اختارت كيت أيضًا لوحة بالألوان المائية لبياتريكس بوتر، وألبوم صور طفولة نادر لوالدها روبرت بوتر، بالإضافة إلى غطاء سرير يدوي الصنع من ويلز يعود للفترة بين عامي 1830 و1840، في إشارة ذكية إلى لقبها كـ”أميرة ويلز”.
إشادة من إدارة المتحف
وقال تريسترام هانت، المدير الفني للمتحف، في حوار مع مجلة People: “كيت كانت دقيقة ومثقفة في اختياراتها، خصوصًا في ما يخص المنسوجات وأقمشة الحرير، كما أبدت اهتمامًا واضحًا بقسم التصوير الفوتوغرافي، وكانت ملمة بأنواع الكاميرات وفكرة استكشاف الكواليس الفنية داخل المتحف.”
اهتمام كيت بالتصوير ليس جديدًا، إذ التقطت بنفسها العديد من الصور الرسمية لأطفالها التي نُشرت على حسابات العائلة المالكة، كما أنها درست تاريخ الفن في جامعة سانت أندروز، ما يعكس خلفية أكاديمية تدعم مشاركتها في تنسيق المعارض.
علاقة مستمرة مع متحف فيكتوريا وألبرت
منذ عام 2018، تُعدّ كيت راعية رسمية لمتحف V&A، وساهمت في افتتاح فرعه المخصص للأطفال Young V&A عام 2023. ويُعد V&A East Storehouse، الذي يُفتتح رسميًا للجمهور مجانًا حتى أوائل عام 2026، نافذة جديدة لعرض الكنوز الإبداعية من مختلف المجالات، من المسرح إلى الموضة، ومن التصوير إلى التصميم المعماري.
بمشاركتها في هذا المعرض، تؤكّد كيت ميدلتون مكانتها المتزايدة كرمز ثقافي في العائلة المالكة، يجمع بين الرقي الملكي والاهتمام الحقيقي بالفن والتراث.
Kate Middleton Acted as a Museum Curator, and Princess Charlotte May Have Inspired One of Her Exhibit Picks https://t.co/jTm7KwQvpr
— People (@people) July 29, 2025