كريم فهمي وصبا مبارك يجتمعان من جديد.. تشويق ورومانسية في “220 يوم”
متابعة بتجــرد: ينتظر جمهور الدراما العربية خلال الأيام القليلة المقبلة انطلاق مسلسل “220 يوم” الذي يجمع النجم كريم فهمي بالنجمة صبا مبارك، في تجربة درامية مختلفة تمزج بين الإثارة والغموض والرومانسية، وتُعرض حصريًا عبر منصة “شاهد” ابتداءً من الخميس 31 يوليو.
قصة “220 يوم”
يجسّد كريم فهمي في المسلسل شخصية أحمد، كاتب روائي شهير يكتشف إصابته بمرض خطير يضع حياته على المحك، ويصبح مطالبًا بالخضوع لعملية جراحية دقيقة خلال فترة حرجة لا تتجاوز 220 يومًا. في الوقت ذاته، تتلقّى زوجته مريم – التي تؤدي دورها صبا مبارك – خبر حملها الأول، لتبدأ سلسلة من التحولات المصيرية التي تغيّر حياتهما تمامًا.
تدور الأحداث في إطار من التشويق والدراما النفسية، حيث يجد الزوجان نفسيهما أمام قرارات مصيرية وصراعات إنسانية لم يكونا مستعدين لها، مع اقتراب لحظة ولادة طفلتهما التي تُمثل أملًا في ظل واقع قاتم.
طاقم العمل
يشارك في بطولة المسلسل نخبة من الفنانين إلى جانب كريم فهمي وصبا مبارك، من بينهم: حنان سليمان، عايدة رياض، علي الطيب، لينا صوفيا، ميرا دياب، بسنت أبو باشا.
العمل من تأليف محمود زهران، وسيناريو وحوار سمر بهجت ونادين نادر، ومن إخراج كريم العدل.
وقد تم تصوير المسلسل بالكامل في لبنان، بعد فترة طويلة من التحضيرات بين القاهرة وبيروت، ويُعرض في 15 حلقة فقط، ليقدم محتوى مكثّفًا ومشوقًا يناسب طبيعة المسلسلات القصيرة التي تلاقي رواجًا واسعًا على المنصات الرقمية.
صبا مبارك: “التجربة معقدة وصعبة”
وعلّقت الفنانة صبا مبارك على تجربتها في العمل، معبّرة عن حماسها الشديد، خصوصًا بعد التفاعل الإيجابي من الجمهور عقب طرح البوستر الرسمي والبرومو، وقالت في تصريحات إعلامية: “الجمهور متحمس يرجع يشوفنا مع بعض بعد (حكايات بنات)، لكن هذا المسلسل مختلف تماماً، معقّد وصعب ومليء بالتفاصيل، وأنا متحمسة جداً لعرضه”.
على جانب آخر.. “هيبتا 2” يترقّب السينما
وفي سياق آخر، يواصل كريم فهمي تحضيراته لطرح فيلمه الجديد “هيبتا: المحاضرة الأخيرة 2″، المنتظر عرضه خلال موسم أفلام صيف 2025. الفيلم من بطولة منة شلبي، محمد ممدوح، جيهان الشماشرجي، سلمى أبو ضيف، كريم قاسم، مايان السيد، حسن مالك، ومن إخراج هادي الباجوري.
ويُكمل الجزء الثاني البناء العاطفي الذي ميّز الجزء الأول، مستعرضًا قصص حب معاصرة ومواقف إنسانية عميقة ضمن سرد بصري وموسيقي مؤثر، يهدف إلى إعادة تعريف الرومانسية في زمن سريع التقلّب.
