بلاغ رسمي من أشرف زكي بعد فبركة صور فاضحة لفنانات

متابعة بتجــرد: أعلن الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية في مصر، عن اتخاذ إجراءات قانونية عاجلة ضد إحدى الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها صورًا مفبركة وخليعة لعدد من الفنانات المصريات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وقدّم زكي بلاغًا رسميًا إلى النائب العام، مطالبًا بفتح تحقيق فوري في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأوضح زكي في بيان رسمي أنه تم تشكيل لجنة قانونية داخل النقابة لمتابعة تطورات القضية، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لملاحقة القائمين على الصفحة المسيئة، مشددًا على أن الصور المفبركة طالت نجمات معروفات بالتزامهن بالفن الراقي ورفضهن لتقديم مشاهد جريئة، مثل ريهام عبد الغفور، ياسمين عبد العزيز، مي عمر، وهبة مجدي.
وأشار إلى أن التلاعب بهذه الصور تم باستخدام لقطات رسمية للفنانات من مشاركاتهن في مهرجانات وفعاليات فنية، بهدف تحويلها إلى صور خادشة ومسيئة لا تعكس واقعهن ولا أعمالهن.
وأكد زكي أن النقابة لن تلتزم الصمت أمام هذه الممارسات المشينة، وقررت التقدم ببلاغ ثانٍ إلى المجلس القومي للإعلام، تطالب فيه باتخاذ خطوات فورية لإغلاق الصفحة المسيئة، والتحقيق مع القائمين عليها، نظرًا لما تمثله من انتهاك مباشر لحقوق الفنانات وتشويه لصورتهن أمام الرأي العام.
غرامة مليون جنيه على المنتجين المتعاونين مع البلوغر والتيكتوكر
في سياق منفصل، واصل أشرف زكي دفاعه عن كيان المهنة، ووجّه انتقادات لاذعة لبعض المنتجين الذين يصرّون على إشراك “البلوغر” و”التيكتوكر” في الأعمال الفنية دون امتلاك أي خلفية مهنية أو تدريب أكاديمي.
وخلال لقائه في برنامج “سؤال مباشر” عبر قناة العربية، كشف زكي عن فرض غرامة مالية تصل إلى مليون جنيه على أي منتج يستعين بوجوه من خارج النقابة دون ترخيص رسمي، قائلًا: “أنا مش عامل القرار عشان أعمل عليه استفتاء… دي مش مهنة من لا مهنة له، مصر مش هوليود الشرق عشان نسيبها لناس طالعين على التيك توك”.
وشدّد على أن النقابة سبق أن حذرت أكثر من مرة من تفشي هذه الظاهرة، إلا أن بعض المنتجين الذين وصفهم بـ”غير المؤهلين” يصرّون على استغلال شهرة السوشيال ميديا لتحقيق انتشار، وهو ما اعتبره تفريطًا في تاريخ الفن المصري ومكانته.
وختم زكي حديثه بالتأكيد أن نقابة المهن التمثيلية ستبقى سدًا منيعًا في وجه محاولات الإساءة للفن أو تسخيفه، سواء من خلال تشويه صور الفنانات أو فتح الباب لغير المؤهلين لدخول الساحة الفنية دون ضوابط.