أخبار خاصة

بين وفاء ويليام وإقصاء هاري.. العائلة الملكية تثير الجدل مجددًا

متابعة بتجــرد: يستعد الأمير ويليام لإحياء ذكرى ميلاد والدته الراحلة الأميرة ديانا بطريقة مختلفة هذا العام، من خلال دعمه لمبادرة وطنية كبرى تهدف إلى الحد من ظاهرة التشرّد في المملكة المتحدة، في خطوة تعبّر عن وفائه لإرث والدته الإنساني.

وتزامناً مع عيد ميلاد الأميرة ديانا الـ64 الذي يصادف في الأول من تموز/يوليو، سيزور ولي العهد البريطاني مدينة شيفيلد في شمال إنكلترا، للاحتفال بالذكرى السنوية الثانية لإطلاق مبادرة “هوم واردز”، التي تسعى إلى جعل التشرّد في بريطانيا حالة نادرة وقصيرة الأمد، عبر مشاريع إسكانية ومجتمعية طويلة الأجل.

وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لمسيرة الأميرة ديانا التي عُرفت بدعمها للمشرّدين والفئات المهمّشة، حيث اعتادت اصطحاب ولديها، ويليام وهاري، في زيارات لملاجئ المشردين، في محاولة لغرس قيم التعاطف والمساعدة. ويواصل الأمير ويليام اليوم هذا النهج عبر شراكات مع مؤسسات خيرية ومبادرات وطنية تركّز على إنهاء التشرد.

وبحسب ما أُعلن، تعمل مبادرة “هوم واردز” في ست مناطق بريطانية، وقد نجحت حتى الآن في تأمين تمويل يتجاوز 50 مليون دولار من بنك “لويدز”، لتوفير مساكن بأسعار مناسبة، وهي خطوة وُصفت بأنها “تحوّل نوعي” في مواجهة التشرّد.

في سياق منفصل، أثار غياب اسم الأمير هاري عن منشور رسمي للعائلة المالكة بمناسبة “يوم القوات المسلّحة” موجة من الانتقادات. فقد تجاهل المنشور، الذي نُشر عبر الحسابات الرسمية للعائلة على مواقع التواصل الاجتماعي، الإشارة إلى الخدمة العسكرية لهاري، على الرغم من خدمته الطويلة والمميزة في صفوف الجيش البريطاني، وركّز بدلاً من ذلك على الملك تشارلز، والأمير ويليام، والأمير فيليب.

وهو ما اعتبره البعض “تجاهلاً متعمّداً” من المؤسسة الملكية، يعكس استمرار التوتّر داخل العائلة المالكة، رغم الأدوار العسكرية التي لعبها هاري على مدار سنوات، خاصة خلال خدمته في أفغانستان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى