جورج كلوني يعود إلى شعره الشائب.. نزولاً عند رغبة أمل والجمهور

متابعة بتجــرد: بعد جدل واسع أثاره ظهوره بالشعر الأسود الداكن، قرر النجم جورج كلوني العودة إلى لونه الرمادي الطبيعي، الذي لطالما ارتبط بإطلالته الأنيقة، وذلك بعد فترة قصيرة من اعتماده لوناً جديداً لدوره في مسرحية “Good Night, And Good Luck” على مسرح برودواي.
كلوني (64 عاماً)، الذي أدى في المسرحية دور الصحافي الأسطوري إدوارد ر. مورو، ظهر للمرة الأولى بالشعر الداكن في مارس الماضي، وهو ما لم يلقَ ترحيباً من زوجته أمل كلوني ولا من جمهوره العريض، الذين طالبوه بالعودة إلى شكله المعتاد.
وخلال حضوره غداء المرشحين لجوائز توني، التُقطت صور لكلوني وقد ظهرت خصلات من شعره الرمادي الطبيعي مجدداً تحت قبعة بيسبول، في ما يبدو أنه بداية تدريجية لاستعادة مظهره الأيقوني، رغم استمرار العرض المسرحي حتى 8 حزيران/يونيو.
وكان كلوني نفسه قد عبّر بسخرية عن رأيه في الصبغة الجديدة، خلال حفل الكشف عن رسمه الكاريكاتوري في مطعم “سارديز” بنيويورك، قائلاً: “أعجبني لون الشعر. إنه أفضل بكثير من لون شعري الحالي!”
لكن ردود فعل الجمهور لم تكن بنفس الحماسة، إذ عبّر عدد من المتابعين على منصة “إكس” عن استيائهم، وكتب أحدهم: “جورج كلوني يبدو أصغر سناً بشعره الرمادي. لا أعرف كيف أشرح ذلك، لكنه لم يكن بحاجة إلى صبغه.”
وأضاف آخر: “قد يكون الرجل الوحيد الذي يبدو أكبر حين يصبغ شعره!”
وعن موقف زوجته أمل، قال كلوني في مقابلة مع نيويورك تايمز: “زوجتي ستكره ذلك، فلا شيء يجعلك تبدو أكبر سناً مثل صبغ شعر رجل مسن.”
قرار كلوني بالعودة إلى شكله الرمادي الأنيق يعكس ارتباط الجمهور بصورته الكلاسيكية، ويؤكد مرة أخرى أن بعض العلامات الجمالية، حين تحمل بصمة التفرّد، لا تحتاج إلى تغييرات مؤقتة لتظل خالدة.