كيم كارداشيان تشهد في محكمة باريس: “الصدمة لا تزول”

متابعة بتجــرد: أدلت نجمة تلفزيون الواقع ووسائل التواصل الاجتماعي الأمريكية كيم كارداشيان، يوم الثلاثاء، بشهادتها أمام محكمة الجنايات في باريس، في قضية السرقة التي تعرّضت لها عام 2016 في أحد فنادق العاصمة الفرنسية، مؤكدة أنها سامحت أحد المهاجمين، لكنها شددت على أن هذا التسامح “لا يُغيّر شيئاً من الصدمة” التي عاشتها.
ووصلت كارداشيان إلى المحكمة الواقعة في قلب باريس عند الساعة 13:30 بالتوقيت المحلي، برفقة والدتها كريس جينر، ولوّحت للجمهور قبل دخولها القاعة، حيث جلست في مقعد الشهود.
“أنا أؤمن بالفرصة الثانية”
خلال الجلسة، قرأ رئيس المحكمة رسالة خطيّة من المتهم الرئيسي عمر آيت خداش (69 عامًا)، عبّر فيها عن ندمه الشديد على ما ارتكبه قائلاً: “لا أطلب التسامح، بل أريد أن أتوجه إليك كإنسان”.
انهارت كارداشيان بالبكاء على منصة الشهود، ثم مسحت دموعها وقالت عبر مترجم: “بالطبع، إنه أمر مؤثر جدًا… أنا أؤمن بالفرصة الثانية”. والتفتت إلى المتهم قائلة: “أنا أسامحك”، مؤكدة في الوقت ذاته أن “هذا لا يُلغي الصدمة”.
وردّ المتهم برسالة تلاها القاضي قال فيها: “هذا الصفح كضوء الشمس. لعشر سنوات ظلّ الندم يرهقني”.
“رينغ، رينغ”: لحظة الرعب
كارداشيان روت تفاصيل الليلة التي قالت إنها “غيّرت كل شيء” في حياتها. كانت تحزم أمتعتها بعد منتصف الليل استعدادًا للعودة إلى الولايات المتحدة، عندما سمعت وقع خطوات على الدرج. فتحت باب غرفتها لتجد رجلين بزي شرطة مع موظف الاستقبال مقيّد اليدين، ليطلب أحدهم منها، بالإشارة وبلكنة فرنسية، خاتمها قائلًا: “رينغ، رينغ”.
الخاتم، الذي بلغت قيمته 3.9 مليون دولار، كان بجوار السرير. وسرعان ما عثر المهاجمون على صندوق المجوهرات، ليصل إجمالي قيمة المسروقات إلى 9 ملايين يورو، ولم يُعثر عليها حتى اليوم.
كارداشيان تابعت شهادتها باكية: “كان أحدهم يحمل مسدساً، سحبوني من السرير. عرفت أن ما عليّ فعله هو تنفيذ ما طلبوه فقط”. وأضافت: “ظننت أنني سأموت. كنت متيقنة من ذلك”.
صدمة لم تُمحَ حتى الآن
شهدت أمام المحكمة أيضاً صديقتها المصممة سيمون بريتر، التي كانت في الطابق السفلي، وقالت: “أعرف صوت كيم جيداً، لكن الصوت الذي سمعته تلك الليلة كان مرعباً ولم أسمعه من قبل”.
وأكدت كارداشيان أن حياتها تغيّرت منذ تلك الليلة، فأصبحت محاطة بحراس شخصيين طوال الوقت، وتوقفت عن مشاركة تحركاتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
واختتمت شهادتها بالقول: “أُصبت برهاب الخروج من المنزل. لا أستطيع النوم ليلاً إن لم أكن متأكدة من أن بيتي آمن”.