أخبار عالمية

كيت ووليام يحتفلان بـ14 عاماً على زواجهما.. والوجهة؟

متابعة بتجــرد: يحتفل أمير ويلز الأمير وليام وزوجته الأميرة كيت، الثلاثاء، بالذكرى الرابعة عشرة لزواجهما من خلال رحلة رسمية إلى جزيرة مول في جزر هبريدس الداخلية بغرب اسكتلندا، حيث تعود جذور علاقتهما إلى تلك المنطقة التي شهدت بداياتها خلال سنوات الدراسة الجامعية.

وتأتي هذه المناسبة في وقت تتابع فيه الأميرة، البالغة من العمر 43 عامًا، تعافيها بهدوء من إصابتها بالسرطان، التي تم الإعلان عنها دون الكشف عن تفاصيل محددة، في مارس 2024. وتُعد هذه الرحلة الأطول التي تقوم بها منذ تشخيص حالتها الصحية، حيث قرّر الزوجان قضاء يومين في المنطقة في زيارة تحمل طابعاً شخصياً ورسمياً في آنٍ معًا.

يتضمن برنامج الزيارة لقاءات مع السكان المحليين، بدءًا من زيارة سوق الحرف اليدوية في ميناء توبيرموري، مروراً بجولة في مزرعة تقليدية لتربية الأغنام، وانتهاءً بلقاءات مع حراس الغابات وتلاميذ مشاركين في برنامج بيئي تعليمي في الهواء الطلق، وهو نشاط يعكس اهتمام الزوجين المستمر بالقضايا البيئية.

ونظرًا للظروف الصحية الدقيقة التي تمر بها الأميرة، فقد تم تنظيم جدول الزيارة بحيث تكون اللقاءات قصيرة ومحدودة حفاظًا على راحتها. وبحسب ما أعلنه قصر كنسينغتون، سيقيم الزوجان في كوخ معزول على الجزيرة، التي يسكنها حوالي 3 آلاف شخص وتعتمد في اقتصادها على السياحة وصيد الأسماك والزراعة.

وتُختتم الزيارة يوم الأربعاء برحلة عبر العبّارة إلى جزيرة إيونا الصغيرة المجاورة، والتي يبلغ عدد سكانها 170 نسمة فقط، وتستقطب نحو 130 ألف زائر سنويًا.

تعود بداية العلاقة بين كيت ووليام إلى نحو 20 عامًا خلال فترة دراستهما في جامعة سانت أندروز، حيث عاشا معًا لفترة قصيرة، قبل أن يتقدّم الأمير بعرض الزواج في كينيا عام 2010. وقد عُقد قرانهما في احتفال ملكي كبير في كنيسة وستمنستر في 29 نيسان/أبريل 2011، تابعه الملايين حول العالم.

وقد أثمر زواجهما عن ثلاثة أبناء: الأمير جورج (11 عامًا)، الأميرة شارلوت (9 أعوام)، والأمير لويس (7 أعوام).

وعادت الأميرة كيت تدريجيًا إلى الظهور العلني منذ إعلان خضوعها للعلاج، إلا أن مشاركاتها لا تزال محدودة بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات شهريًا. ومن المنتظر أن تظهر مجددًا في الخامس من مايو ضمن احتفالات الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، على شرفة قصر باكنغهام، إلى جانب باقي أفراد العائلة الملكية.

في المقابل، يواصل الملك تشارلز بدوره ممارسة مهامه رغم تلقيه علاجًا لمرض السرطان منذ أكثر من عام، من دون الكشف عن نوعه حتى الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى