متابعة بتجــرد: اشتهرت النجمة البريطانية أديل بأعمالها الغنائية المميزة التي حققت نجاحًا كبيرًا، لكن اسمها أصبح من بين أكثر الأسماء خطورة عند البحث عنها عبر محرك البحث “جوجل”، وذلك بسبب ارتباط اسمها بشكل متكرر بعمليات احتيال وبرامج ضارة.
تعرضت أديل لأزمة إلكترونية كبيرة، حيث أن البحث عنها عبر الإنترنت قد يقود إلى مواقع احتيالية تقدم صفقات تذاكر مغرية وغير واقعية. لكن أديل ليست الوحيدة في هذا الموقف، فالبحث عن مشاهير آخرين مثل الشيف غوردون رامزي، أو ديفيد أتينبورو، أو تايلور سويفت قد يوقع المستخدمين أيضًا في ورطة، حيث يمكن أن تؤدي تلك الروابط إلى خداع المستخدمين لإفشاء معلوماتهم أو تنزيل برامج ضارة.
أكد فوني جاموت، رئيس شركة McAfee، أن “المحتالين يستغلون شهرة بعض النجوم وثقة الجمهور بهم لإنشاء محتوى مضلل وروابط ضارة، خاصة عند تقديم صفقات تبدو مغرية مثل التذاكر المجانية أو التنزيلات المجانية”. وأضاف قائلاً: “إن المخاطر ليست مقتصرة على أديل فقط، بل تتعلق بعدة مشاهير آخرين من مجالات مختلفة، مثل ديفيد أتينبورو، مارتن لويس، وأليسون هاموند”.
تفاقم هذا الأمر بسبب استخدام الذكاء الاصطناعي وتقنية التزييف العميق، حيث يقوم المحتالون بإنشاء صور ومقاطع فيديو مزيفة للمشاهير، مما يجعل اكتشاف المواقع الاحتيالية أكثر صعوبة. وقد تمكن هؤلاء المجرمون من نشر معلومات كاذبة، والترويج لبرامج ضارة، وخداع الناس للحصول على أموالهم أو معلوماتهم الشخصية.