متابعة بتجــرد: نجح المسلسل المصري “أزمة منتصف العمر” للنجمين كريم فهمي وريهام عبدالغفور، والذي عُرض في العام الماضي، في إثارة الجدل حول قصته التي رآها البعض تروّج لأمور غير أخلاقية، حيث تقع سيدة في غرام زوج ابنتها، لكن قصته كانت تناقش بشكل عام أزمات منتصف العمر التي يعيشها الإنسان بعد تخطّيه مرحلة الأربعين.
خلال الأيام الماضية، تردّدت معلومات حول استعداد فريق العمل لتقديم جزء ثانِِ منه، لكن ما صدم الجمهور أنّه سيكون من دون بطليه الأساسيين، كريم وريهام، ما أثار التساؤلات حول سبب هذا الغياب، وكيف سيتابع الجمهور الجزء الثاني من دونهما.
المفاجأة كشفها مؤلف المسلسل الكاتب أحمد عادل، حيث أوضح أنه بالفعل لن يشارك كريم فهمي أو ريهام عبدالغفور في الجزء الثاني، لكن ذلك بسبب أن القصة الجديدة من المسلسل مختلفة تماماً عن التي شاهدها الجمهور في الجزء الأول، موضحاً أن اسم المسلسل سيضمّ عدداً من القصص المختلفة، لكن القاسم المشترك بينها هو مناقشة عدد من قضايا المجتمع الشائكة.
عادل أوضح أنه لا يزال في مرحلة الكتابة، وعند الانتهاء منها سوف يتم ترشيح الممثلين المشاركين في بطولته، مؤكّداً أنه سيتناول قضية اجتماعية مهمّة مثلما شاهد الجمهور في الجزء الأول.
ونفى المؤلف تعمّده اختيار القضايا الشائكة لإثارة الجدل فيها، لكنه يستشعر دور الدراما في تسليط الضوء على الأزمات والقضايا التي تهمّ المجتمع، مؤكّداً أن استقبالها يكون مختلفاً حسب البيئة المجتمعية، لكن في النهاية تحدث حالة من إعمال العقل بما يعُرض للجماهير.
وشدّد الكاتب المصري على عدم تخطّيه الحدود المجتمعية أو الدينية والقانونية، حسبما اتهمه البعض عند عرض الجزء الأول، مؤكّداً أنه يعلم جيداً تلك الحدود ويراعيها عند كتابته، وإلّا فلن تُجيز الرقابة عرضها من الأساس.
يُشار إلى أن المسلسل واجه هجوماً حاداً على الرغم من المتابعة الجماهيرية التي حظي بها، إذ اتّهمه كثيرون بالترويج لأمور غير أخلاقية من خلال قصة الحب التي جمعت بين زوج وحماته.
المسلسل شارك في بطولته عدد كبير من الفنانين من بينهم: رنا رئيس، ركين سعد، عمر السعيد، هند عبدالحليم، رشدي الشامي، هاجر عفيفي، وسلوى محمد علي، فكرة أحمد عادل، سيناريو وحوار كريم فهمي وكريم العدل وإخراج كريم العدل.