متابعة بتجــرد: تصدّر اسم مغني المهرجانات المصري عمر كمال، “الترند” في الساعات الماضية، بعدما تعرّض لحملة هجوم عنيفة عبر مواقع التواصل، حيث استعرض سيارته الفارهة بفيديو كليب أغنية جديدة جمعته بصديقيه حمو بيكا وحسن شاكوش.
الهجوم على مطرب المهرجانات جاء من باب نجاحه في تكوين ثروة من فراغ، حسب تعليقات مهاجميه، في حين أنّ هناك ملايين من الشباب ممن حصلوا على شهادات عُليا لم يتمكنوا من الالتحاق بأي عمل، كما انتقدوا استعراضه سياراته بشكل مستمر واتهامه بأنّه يقلّد مواطنه محمد رمضان.
عمر لم يتجاهل هذا الهجوم الذي كثيراً ما يتعرّض له، وشارك متابعيه بفيديو روى فيه قصة كفاحه، وكيف أنّه تحوّل من شاب فقير إلى مطرب شهير يجوب أنحاء العالم، وأصبح يمتلك ثروة هائلة.
في البداية قال إنّه ترك محافظة السويس، الواقعة على الحدود الغربية للقاهرة، وقرّر أن يتّجه للعمل في العاصمة المصرية، فلم يجد أمامه سوى وظيفة عامل في محطة وقود سيارات، وراتبه يحصل عليه من خلال ما يدفعه أصحابها نظير تلميع سياراتهم، مؤكّداً أنّه وقتها لم يفعل مثل مهاجميه حالياً، ولم يحقد على أصحاب السيارات التي كان يقوم بمسحها.
وكشف عمر أيضاً عن عمله في محل لبيع الأحذية، وعدد كبير من محلات الوجبات السريعة، وأشار إلى أنّه وقتها لم يكن متاحاً له أن يتناول أثناء عمله أي نوع من اللحوم، بل فقط الفول والفلافل.
مغني المهرجانات أكّد أنه سعى كثيراً حتى يصل إلى هذه النتيجة، وطالب مهاجميه بأن يظلوا مختبئين وراء الشاشات يوجّهون رسائل سلبية، بينما سيظل هو في طريق النجاح ويسعى لتحقيق طموحاته كافة.