المغني المصري “أبو” يطلق ألبومه الأوّل “فارق ع الكل”

المغني المصري “أبو” يطلق ألبومه الأوّل “فارق ع الكل”

متابعة بتجــرد: يخوض المغني المصري “أبو”، تجربة جديدة في مشواره تتمثل في طرح ألبوم كامل بعنوان “فارق ع الكل”، والذي يطرح تباعاً طوال موسم الصيف بواقع أغنية كل 3 أسابيع، وبدأه بأغنية “هوليلا” قبل أيام عبر يوتيوب، وحققت أكثر من 2.5 مليون مشاهدة.

ووصف الأغنية بأنها الأنسب لتكون أولى أغاني ألبومه، لأنها “بمثابة فاصل لذيذ ومبهج من الدنيا لالتقاط الأنفاس لمدة 3 دقائق من متاعب الحياة”.

وقال “أبو”، في حواره مع “الشرق”، إن “تجربة تقديم ألبوم كامل مختلفة تماماً عن الأغاني المنفردة، فالموضوع يحتاج لتفكير وجهد كبير في اختيار الأعمال”، لافتاً إلى حرصه الشديد على التنوع في الأغاني، “من خلال التعاون مع مجموعة كبيرة من الشعراء والملحنين والموزعين الذين يتميزون بقدر عال من الاحترافية”.

وأوضح أنه يعمل على الألبوم منذ عام ونصف العام تقريباً، إذ اختار 21 أغنية في البداية، قبل أن يستقر على 7 فقط، مشيراً إلى أن “كل أغنية لها موضوع مختلف وحالة جديدة، وبالتالي سيكون لها مستمع أو متلقي مختلف في كل وقت”. 

وأشار إلى أن بعض الأغاني التي جرى استبعادها من الألبوم، سيُنفذها في وقت لاحق، لأن “بعضها أعمال رائعة و بذلت فيها مجهوداً كبيراً، لكنها غير مناسبة لأجواء الألبوم”.

وتابع أن “الألبوم يحمل تجارب غنائية جديدة أقدمها لأول مرة، منها تقديم أغاني درامية حزينة، وبشكلٍ جديد تماماً”.

وبرر “أبو”، اختياره أغنية “فارق ع الكل” لتكون عنواناً للألبوم، بأنها “تكريماً للملحن الراحل محمد النادي، الذي وافته المنية قبل أسابيع قليلة، كما أنها أغنية مميزة ومختلفة”.

وأضاف أنه استقر على طرح أغنيتي “فارق ع الكل” و”بالسلامة” بطريقة الفيديو كليب، لأنهما رومانسيتين ويتضمنان معانٍ جديدة عن الحب.

وأشار إلى تقديمه ديو غنائي في الألبوم مع أحد المطربين، رافضاً الإفصاح عن أي تفاصيل تتعلق بذلك المشروع، “الدويتو سيكون مفاجأة كبيرة الجمهور، وأتمنى أن ينال إعجابه”.

وأرجع “أبو”، تقديمه أول ألبوم في مشواره الغنائي، في فترة تشهد تراجعاً كبيراً في عدد الألبومات، إلى رغبته في وجود ألبومات غنائية كاملة في مسيرته، وقال: “وجود ألبومات كاملة في مشوار الفنان شيء مهم جداً، وأنا اعتدت منذ صغري على الاستماع إلى ألبومات نجوم الغناء”.

وحدد معايير اختيار أغاني الألبوم، قائلاً: “لا بد أن يكون بكل أغنية عنصر مفاجأة، وتختلف عن نوعية الأعمال التي قدمتها من قبل، فلم أكن أبحث عن الأغاني التي تثير الجدل، قدر اهتمامي بأن تظل في ذاكرة الجمهور لسنوات طويلة”.

وأضاف: “من يقدم أغاني على ذوق الجمهور، يمكن أن ينجح مرة أو اثنين لكن لن يستمر طويلاً في النجاح، لذلك على المطرب أن يُفاجئ الجمهور طوال الوقت بتقديم أعمال غير تقليدية”، لافتاً إلى أنه يحرص على اختيار أسماء جذابة لأغانيه، للفت انتباه الجمهور، ويجتهد في اختيار اسم كل أغنية يقدمها، ويهتم جداً بهذا الأمر.

وأكد “أبو” أنه لم يشعر بالقلق، من طرح ألبومه في موسم الصيف، وهي الفترة التي تشهد تنافساً كبيراً بين المطربين، قائلاً: “لم أتخوف من هذه المسألة، لأنني بذلت مجهوداً ضخماً فيه، واخترت كل أغنية بدقة وباقتناع شديد”.

ويرى أن “المنافسة في الفن شيء جميل، وكل عمل فني له جمهوره، والمنافسة بشكلٍ عام مطلوبة وتفيد الجميع، كونها تدفعنا إلى العمل والاجتهاد لأقصى درجة، وفي كل الأحوال أنا لا أشغل بالي بتلك المسألة بقدر التركيز الشديد في العمل”.

وأوضح أنه لم ينزعج من وصفه بـ”مطرب أغنية 3 دقات”، رغم ما قدمه من أغاني عديدة، قائلاً: “هذه الأغنية كانت في بداياتي وحققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً، وارتباط اسم مطرب بأغنية ما في بداية مشواره، أمر طبيعي وحدث مع العديد من الفنانين، وبمرور الوقت يرتبط الجمهور بأغاني أخرى للمطرب”.

ووصف “أبو”، الأغاني المصممة بتقنية الذكاء الاصطناعي، بأنها “عبث للغاية، ومستحيل أن أستخدم هذه التكنولوجيا الجديدة يوماً ما، فأنا ضدها تماماً”.

وأعرب “أبو”، عن رغبته في دخول عالم التمثيل خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى تلقيه عروضاً في موسم دراما رمضان الماضي، إلا أنه اعتذر لأنها لم تناسبه.

وقال: “أتمنى أن تكون تجربتي في التمثيل، من خلال أعمال تشبهني وتحمل معانٍ قيّمة، وتكون مختلفة ومميزة، لأشعر بحجم تأثيري”، معرباً عن أمله في تقديم أفلام متنوعة، أسوة بنجوم الغناء مثل محمد فوزي، وعبد الحليم حافظ، وفريد الأطرش، وحالياً تامر حسني الذي وصفه بأنه “أكثر مطرب ناجح في التمثيل حالياً، وأعماله تحقق نجاحاً جماهيرياً ضخماً”.

إلى الأعلى