كانييه ويست يظهر مع حبيبته الجديدة.. “لست نادماً على تصاريحي السابقة”

متابعة بتجــرد: بعد سلسلة من الأحداث المثيرة الجدل، التقطت عدسات الكاميرات يوم أمس الأربعاء صوراً لمغني الراب العالمي كانييه ويست برفقة عارضة الأزياء البرازيلية جوليانا نالو (24 عاماً).

وقد ظهرا في الصور التي استحصل عليها موقع “الصفحة السادسة” وهما يتعانقان ويتبادلان القُبل، قبل أن يتجه كانييه إلى الداخل لإجراء مقابلة في حين غادرت نالو لإجراء جلسة تصوير.

وهذا ليس الظهور الأول لهما إذ تم رصدهما معاً في مناسبات عديدة في عدة أماكن للسهر وذلك منذ عودة كانييه من فرنسا حيث شارك في أسبوع الموضة بباريس.

وقد لفتت بعض المصادر إلى أنّ مواعدة كانييه لعارضة الأزياء البرازيايّة تأتي في محاولة لإلهاء الناس عن سلوكه وتصرّفاته المثيرة للجدل وبالأخصّ تصاريحه الأخيرة على الإنترنت، كانت آخرها تعليقاته “المعادية للساميّة”.

وأشار مصدر مطلع في حديث مع الصفحة السادسة إلى أنّ كانييه يحاول من خلال جوليانا أن يجعل الناس ينسون أمر ذلك ويعطيهم مادّة يتحدّثون عنها.

غير أنّ مغني الراب قد جعل مهمة النسيان صعبة جداً. فقدّ عاد وأكّد تصريحاته المعادية للسامية والعنصرية خلال مقابلة أجراها مع مقدّم البرامج البريطاني بيرس مورغان.

ورغم أن المقابلة سيتم بثها يوم غد، نشر القائمون على البرنامج عدداً من المقاطع التشويقيّة للمقابلة.

ويسأله مورغان في أحد المقاطع ما إن كان آسفاً بعدما توعّد بمهاجمة اليهود في تغريدته على تويتر ليجيبه كانييه بـ “لا. على الإطلاق”.

وتابع كانييه ليؤكّد أنه على دراية بأنّ تعليقاته عنصريّة، لكنّه لا يتراجع عنها مشيراً إلى أنّه اختار محاربة النار بالنار.

لكنّ بيرس مورغان أشار إلى أنّ في نهاية المقابلة، عاد كانييه واعتذر عن الأذى والارتباك الذي تسببت فيه بعض تعليقاته، مضيفاً أن الأشخاص الذين تأذوا غالباً ما يأذون الآخرين بدورهم.