“قبّل إحدى الموظفات”.. سلوك بيل موري غير اللائق تسبب بإيقاف تصوير فيلمه الجديد

متابعة بتجــرد: كشفت تقارير صحافية يوم أمس الثلثاء عن تفاصيل الشكوى التي رفعت ضد النجم بيل موري في شهر نيسان (أبريل) الفائت حيث وصفت الدعوى سلوك الممثل بغير اللائق.
وفي التفاصيل، ادعت إحدى الموظفات العاملات في موقع تصوير الفيلم، أنّ موري (72 عاماً) أقدم على تقبيلها ولمسها بطريقة غير لائقة، وفقاً لشركة “Puck” الإعلاميّة.
وتقول الشركة الإعلاميّة في تقريرها إنّ المدعية التي تصغر الممثل سناً وجدت نفسها غير قادرة على إبعاد النجم عنها أو الإفلات منه بسبب وزنه، بعدما ألقى بثقله عليها.
وادعت المرأة أنّ موري رأى أنّه كان يحاول أن يكون مرحاً لا أكثر في ما فعله، في حين اعتبرت الأخيرة أنّ أفعاله أرعبتها وكانت عبارة عن تحرّش.
وبحسب صحيفة “النيويورك بوست”، تقدّمت المرأة بشكوى رسميّة بشأن سلوك موري وتم دعم ادعاءاتها من قبل موظف آخر شهد على الحادثة.
وأشار شهود عيان آخرون إلى أنّهم رأوا موري وهو يحاول تقبيل المرأة، لكنهما كانا يرتديان أقنعة في ذلك الوقت.
وفي النتيجة، توصل موري والمرأة إلى تسوية تضمنت اتفاق عدم إفشاء بالإضافة إلى حصول المدعية على مبلغ يفوق الـ100 الف دولار. كما تنازلت المرأة عن حقّها في اتخاذ أي إجراء قانوني بحقّ Searchlight وDisney.
وكان موري قد أصرّ في وقت سابق خلال ظهور تلفزيوني له عبر “سي أن بي سي” على أنّ ما حدث هو عبارة عن اختلاف في الآراء.
وقال موري: “لقد قمت بشيء اعتقدت أنّه مضحك، لكنّه لم يؤخذ على هذا النحو”. وتابع: “في الوقت الحالي، نحن نتحدث ونحاول أن نصلح الأمور”.
وأضاف النجم: “العالم مختلف عما كان عليه عندما كنت طفلاً صغيراً. الأمور تتغير، والزمن يتغير”.
ويشار إلى أنّه من تداعيات هذه الشكوى إيقاف إنتاج الفيلم وإرسال خطاب إلى فريق عمل الفيلم جاء فيه: “لقد علمنا بالشكوى، ونظرنا فيها على الفور… وبعد مراجعة الظروف، تقرر عدم استمرار العمل والإنتاج في هذا الوقت”.