في مقابلة أجراها مع “الحياة”، أكّد النجم سامو زين أنّه بدأ التحضير لألبومه قبل فترة طويلة وبذل مجهوداً كبيراً في إختيار كلمات وألحان وتوزيعات الأغنيات، رغبةً منه في أن يضم أعمالاً مميزة، وحدث ذلك عبر ورشة العمل التي جمعته بشعراء وملحنين وموزعين، وتدخله في كلّ التفاصيل، إلا أن أفراد فريق العمل في الألبوم لم يعترضوا ولم يعتبروا أن حرصه على تقديم شيء جديد هو تدخّل.
كما وأكّد أنّ توزيع الألبومات لم يعد قوياً وتراجعت نسبة المبيعات بشكل كبير بسبب القرصنة وتصاعد حدّة الأحداث السياسية، إلا أنه متيقّن من أن الجمهور سيتفاعل مع الألبوم. وطالب كل الجهات بالتكاتف من أجل حماية الألبومات من القرصنة والعمل على دعم صناعة الغناء العربي التي تواجه تحديات هائلة، موضحاً أنه لا بد من مساندة المواهب الشابة التي تظهر يومياً في برامج إكتشاف المواهب التي تُعرض على الفضائيات العربية.
وأشاد زين بتعاونه مع المنتج محسن جابر الذي يملك خبرات كبيرة وسيدعم الألبوم بشتى الطرق ولا يبخل على الدعاية أو تصوير الكليبات. وعن الفيديو كليب قال: “هو مهم لنجاح أي مطرب ولكن إنتاج الكليبات مكلف، لذلك غالبية شركات الإنتاج أعادت حساباتها لأنها لا تحقق عائدات من ورائها، في ظل تراجع الإعلانات التي تعرض في الفضائيات الغنائية. إلا أن الجمهور لا يزال متواصلاً مع الكليبات خاصة أنها تعد بمثابة فيلم سينمائي مصور يعبر عن مضمون الأغنية”.
وعن رأيه في نوعية الغناء الشعبي المقدم حالياً قال: “كل فترة يظهر لون غنائي جديد ويتعرض للانتقادات وتبقى قدرته على الإستمرار هي الفيصل، والأهم هو عدم إستخدام كلمات مبتذلة أو ألحان ضعيفة فالغناء الشعبي يمكن أن يكون مؤثراً كما كان في الماضي”. ونفى أن يكون هناك إتفاق بينه وبين إحدى الشركات الخاصة لتقديم برنامج تلفزيوني تعتمد فكرته على إجراء مسابقة بين مجموعة من المطربين، مشيراً إلى أنه لن يخوض تجربة تقديم البرامج قبل العثور على فكرة مختلفة وقوية. وكشف أنه يدرس أكثر من عرض تمثيلي، وسيختار الدور الذي يتناسب مع شخصيته. ويرى أن الدراما العربية تحتاج دائماً إلى مواضيع رومانسية، فهذا اللون محبب لدى المشاهدين وكان سبباً لإنتشار المسلسلات التركية في المنطقة العربية.