أخبار عاجلة
ديما بياعة بعد انتقادها الشرع: لماذا نكرّر أخطاء الماضي؟

ديما بياعة بعد انتقادها الشرع: لماذا نكرّر أخطاء الماضي؟

متابعة بتجــرد: بعد انتقادها مدير الإدارة العسكرية في سوريا أحمد الشرع، شاركت الممثلة السورية ديما بياعة فيديو توضيحياً جديداً، عبّرت فيه عن استيائها من الانتقادات والهجوم الذي تعرّضت لها.

وقالت بياعة في الفيديو الذي شاركته عبر حسابها الرسمي في “إنستغرام”: “أتوجّه بالكلام إلى أولئك الذين فجأة بدأوا يهاجمونني من دون أن يفكروا أن ربما هي على حق، وقد يكون هناك اختلاف في الرأي”.

وتابعت: “المتحدث باسم الهيئة عبيدة أرناؤوط، مستشار أحمد الشرع، تحدث عن المرأة والبيولوجية الخاصة بها، قائلاً إن المرأة لا تستطيع أن تستلم. لأننا نساء ومن غيرتنا على المرأة، لم يهن عليّ، وبدأت النشر عن هذا الموضوع. هذا حق لنا، يا عبيدة. المرأة هي عماد هذا المجتمع، فهي اعتُقلت وعُذبت وفقدت شهداء وأطفالاً وزوجاً. وهذه المرأة، عندما خرج رجالها يقاتلون أو هاجر أولادها، بقيت هي صامدة في قلب الشام”.

وحول المنشور الذي أثار جدلاً واسعاً، قالت بياعة، إنه نُسب إليها منشور مفاده أن “الشرع لا يمثلني”، على الرغم من أنها أعادت مشاركته فقط ولم تكتبه، مضيفة: “بالطبع، الشرع لا يمثلني عندما يوافق على كلام مستشاره عبيدة. ليس فقط أنا، بل كل النساء”.

وقالت بياعة: “بدأ بعض الأشخاص والمواقع بكتابة أنني فلسطينية، وكأن ذلك عيب. أنا فخورة بكوني فلسطينية. لكن جنسيتي هي سورية، أنا أحمل جواز السفر الفلسطيني الصادر عن السلطة الفلسطينية، ولكن جنسيتي هي سورية ولا أحمل غيرها، وحصلت عليها بحق وليس من النظام”.

وتابعت: “أنا أفتخر بكوني فلسطينية سورية، وهذا يزيدني شرفاً، لا أحد يحق له أن يقول “إنها فلسطينية ليس له حق في الحديث”. هذا الفلسطيني السوري الذي يحمل الوثيقة السورية، ثار واستشهد واعتقل، هو مثل السوري تماماً”. 

وأوضحت بياعة رأيها حول الحكومة الانتقالية في سوريا: “عندما يقولون إن جميع الوزراء من إدلب، وأن هذه حكومة انتقالية. حسناً، أين هي المحافظات الأخرى؟ نحن 25 مليون سوري، لدينا محافظات ومدن كثيرة. لماذا هؤلاء فقط؟ لماذا نكرر أخطاء الماضي؟ ونحن الآن في مرحلة جديدة. سوريا جديدة وحرّة، التي تسمح لكل شخص التعبير عن رأيه”، مؤكّدة أنه “ليس انتقاصاً من أهل إدلب”، والمعني بحديثها “الوزراء فقط”.

وأضافت: “الناس الذين يقولون إنني مع النظام، كنت واضحة في موقفي منذ عام 2011 وحتى 2013، ثم توقفت عن الكتابة لأسباب تتعلق بأمني وأمن عائلتي. وأصدقائي، أهلي، اعتقلوا واستشهدوا في تلك الفترة. عائلتي دفعت ثمناً غالياً. لا أحتاج إلى التوضيح أكثر. ولكن ما يؤلمني هو أن الأشخاص الذين يدّعون الوعي لا يتعاملون مع هذه القضايا بحذر”.

إلى الأعلى