تويتر يضع إشارة على عبارة “الرئيس المنتخب بايدن”
متابعة بتجـــــــــرد: اعتبر موقع “تويتر”، أمس الجمعة، تغريدات تشير إلى جو بايدن على أنه “الرئيس المنتخب” سابقة لأوانها، مع استمرار فرز الأصوات في الانتخابات الأميركية وسط تقدم المرشح الديمقراطي على دونالد ترمب.
ووضع “توتير” على التغريدات التي تشير إلى نائب الرئيس السابق بلقب “الرئيس المنتخب” ونائبته المرشحة، كامالا هاريس، على أنها “نائبة الرئيس المنتخب” إشارة تقول إن الفرز لم ينتهِ بعد.
ويمكن قراءة الرسالة التالية “لم تعلن المصادر الرسمية نهاية السباق عند نشر (هذه التغريدة) على تويتر”، أسفل تغريدة نشرها المؤسس المشارك لـ”التحالف الديمقراطي” سكوت دوركين واستخدم فيها اللقبين للإشارة إلى بايدن وهاريس.
ويحيل الإشعار إلى رابط يقود إلى آخر الأنباء حول الانتخابات.
وعمل “تويتر” و”فيسبوك” على تأشير منشورات وحجبها أو الحد من انتشارها، عندما تتضمن إعلاناً سابقاً لأوانه أو هجمات كاذبة على عملية التصويت منذ إغلاق صناديق الاقتراع في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
وقال موقع تويتر: “مع استمرار فرز الأصوات في جميع أنحاء البلاد، تواصل فرقنا اتخاذ إجراءات بشأن التغريدات التي تعلن الفوز قبل الأوان أو تحتوي على معلومات مضللة حول الانتخابات بشكل عام”.
وأضاف: “هذا يتماشى مع سياسة النزاهة المدنية لدينا وتوجيهاتنا الأخيرة حول المس بنتائج الانتخابات”.
وضعت إشارة على مزاعم لا أساس لها أطلقها ترمب فيما يتعلق بعملية التصويت، وكذلك مزاعم سابقة لأوانها بفوز أي من المرشحين، مع توفير روابط لمصادر موثوقة للمعلومات.
وجعل إجراء “تويتر” التعليقات أقل بروزاً، وطُلب من المستخدمين الذين يسعون إلى قراءة المنشورات النقر لقراءة التحذير قبل ذلك.
وقام ترمب بالتغريد ثماني مرات مساء الخميس، وقيدت المنصة نصف تغريدات الرئيس بالكامل، وحظرت إعادة التغريد والردود عليها.
وتشمل التغريدات مزاعم بأن مراقبي الانتخابات مُنعوا من دخول مركزي الفرز في فيلادلفيا وديترويت، وهو ادعاء تناقضه شهادة مباشرة من المراقبين في كلتا المدينتين. وتضمنت تغريدتان كلاماً من مقاطع تم بثها من المؤتمر الصحافي الأخير لترمب، حيث أدلى بمزاعم تتعلق بتزوير الانتخابات.
وقد غرد ترمب 30 مرة منذ مساء الثلاثاء، وتم تقييد 12 تغريدة من تلك التغريدات بطريقة ما.
وعلى عكس “تويتر”، لم يحد “فيسبوك” بشكل واضح من التفاعل مع محتوى ترمب، لكنه أضاف مربعات “تحقق من الحقائق” إلى جميع المشاركات التي نشرها ترمب منذ الانتخابات.
