منى زكي توجه رسالة إجتماعية جديدة: العنف الأسري ضد البنات مرفوض

منى زكي توجه رسالة إجتماعية جديدة: العنف الأسري ضد البنات مرفوض

متابعة بتجــــــــــــــرد: أعلنت الفنانة منى زكي، رفضها التام لأي شكل من أشكال تعنيف الفتيات، مؤكدة انها لا تتصور ان يكون الحوار بين الطفل ووالديه بالضرب والإهانة، وقالت إنها تتعامل مع أولادها بالنقاش والإقناع، والعقاب الوحيد المتاح أمامها لتقويم سلوك ابنتها هو حرمانها من استخدام هاتفها المحمول.

منى قدمت بصفتها سفيرة النوايا الحسنة لليونيسيف حملة خاصة لمواجهة العنف السري ضد الأطفال بعنوان “بالهداوة مش القساوة”، وعلقت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج “كلمة أخيرة” المذاع عبر فضائية ON“”، على واقعة هروب الفتاة فرح من أسرتها بسبب العنف الأسري، وهروب الفتيات بشكل عام بسبب ما يتعرضن له من أسرهن.

وأكدت إن العنف الأسري غير مقبول، وللأسف العنف الأسري من الموروثات الموجودة في ثقافتنا، متابعة: للأسف موجود ده في ثقافتنا واللي بيقولو اكسر للبنت ضلع يطلعلها 24 بالنسبالي الكلام ده غير مقبول إن حد يمد إيده على أي حد مش بس بناته، ولا بناته ولا زوجته ولا أي ست تتضرب.

 وعن مشاركتها في حملة اليونيسيف “بالهداوة مش بالقساوة”، قالت: مبسوطة بيها جدًا وأي حاجة بعملها تساعد التواصل بين جيلين وتغيير تقاليد مغلوطة تعودنا عليها”، متابعة: “مش صح إنك تمد إيدك على حد، لأنك هتكسر بني آدم ومشاعره وأشياء كتير فيه، مهما كان سن الإنسان مش بينسى أي أذى وعنف تعرض له.

وكشفت عن طريقتها لحل الخلافات مع ابنتها لي لي قائلة: نقاش ثم نقاش ثم نقاش، ولا بد أن يكون نفسك طويل وعندك ردود مقنعة، ولا بد من فهم من أمامك وتحاولي أن تقنعيه أو يقنعك، وأضافت: ممكن يكون العقاب أخذ التليفون منها، لكن مش ضرب أبدًا وأنا عمري ما اتربيت كدة ولا ربيت ولادي على كدة.

إلى الأعلى