ماغي بو غصن: في “أولاد آدم” العمل هو البطل ونحن تلامذة أمام هؤلاء

ماغي بو غصن: في “أولاد آدم” العمل هو البطل ونحن تلامذة أمام هؤلاء

متابعة بتجـــــــــرد: في لقاء خاصّ على شاشة سكاي نيوز عربيّة تحدّثت الممثّلة اللبنانية ماغي بو غصن في حوار أجراه معها الإعلامي سعيد حريري عن دور القاضية “ديما علم الدين” الدراميّ الذي قدّمته في مسلسل أولاد آدم، وعمّا إذا كان سيشكّل تمهيداً لترسيخ تواجدها في الدراما أكثر من الكوميديا قائلة: “أحببتُ أن أذهب من خلال هذا الدور إلى مكان آخر، لأنّي كما أضحك وأجعل الآخرين يضحكون، أنا أيضاً إنسان بالنهاية، وأحزن، لذلك أحببتُ أن أقدّم شخصيّة تشبهني كإمرأة أكثر”.

وعن تفوّق الثنائية التي قدّمتها دانييلا رحمة وقيس الشيخ نجيب على الثنائية التي قدّمتها مع ماكسيم خليل، قالت: ” ليس هناك من تفوّق، وإنّما كانت الشخصيات الأربعة في مكانها الصحيح، علماً أنّي أُغرمت بهذه الثنائية، خصوصاً وأنّ الثنائية التي تتمحور حول الحبّ والمشاعر المتضاربة تتوهّج، أضف إلى ذلك أنّ كلّ من دانييلا وقيس أبدعا في آداء دورهما، وكنت أسعد عندما كنت أقرأ عن دانييلا بأنّها غيّرت جلدها، لأنّي كنت أراقب مدى جدّيتها أثناء التصوير، كما أنّ قيس الشيخ نجيب أدّى دوراً رائعاً وجديداً. أمّا شخصيتا ديما وغسّان فقلّما إلتقيا في المسلسل، خصوصاً وأنّ ديما كانت دايماً منغمسة في عملها في المحكمة، إضافة إلى خطوط معاناتها مع شقيقها، وفي المقابل هناك خطوط غسّان في عمله في التلفزيون، وضحاياه من الفتيات، ومؤخراً مع “خليل”، لذلك قلّما إجتمعنا، ولكن في الحلقات الأخيرة توهجت الثنائية بين غسّان وديما لأنّهما إلتقيا، وتواجها، وحملت منه، وبسببه خسرت الطفل، ممّا أثار الإنتباه للثنائية”.

وعن فكرة غلبة دور ماكسيم خليل على باقي أبطال أولاد آدم بسبب ظهوره على الملصق الإعلاني للعمل مرّتين بشكل معكوس، وبسبب تفرّده بخطّ المونولوج الذي كان يقوم بتصويرها منفرداً موصلاً الرسائل الخاصّة بالعمل وبمؤلّفه، قالت: “لا لأنّ الصورة المنفردة لكلّ من الأبطال تمّت بطريقة معكوسة على المرآة، ولدى إجتماعنا كان للملصق الإعلاني جمالية بظهورنا بهذه الطريقة، ولو كان قيس الشيخ نجيب قد وقف في الجانب الذي وقف فيه ماكسيم في الصورة، لظهر هو مرّتين بشكل معكوس، أو حتّى أنا أو دانييلا، فإذن ليس مقصوداً أن يتميّز أيّ ممثّل عن الآخر، وبالنسبة لدور ماكسيم، فهو شخص مضطرب عقلياً، يعتزّ بأقواله ويسجّلها، لذلك هذا لا يعتبر تميّزاً لماكسيم، وإنّما هو خطّ غسّان، ونحن في أولاد آدم، العمل كان بطلاً، ولم يكن هناك بطل وبطلة فقط تدور في فلكهما كلّ شخصيات العمل”.

أكّدت ماغي أنّ تجربة كورونا علّمتها كثيراً، ومنها دروس عن أهميّة الصحّة والعائلة في الحياة، وهي دروس تعرفها منذ ما قبل كورونا، ولكنّها بعد هذه التجربة تأكّدت أنّ لا قيمة لشيء بقدر تمتّعنا ومن نحبّ بصحّة جيّدة.

تحدّثت ماغي خلال اللقاء عن أهميّة مشاركة الممثّلين الكبار والمخضرمين في كل الأعمال التي تقدّمها مؤكّدة أنّهم بركة وأن الجميع تلامذة أمامهم، وهم يشكّلون إضافة للعمل، كما تحدّثت عن علاقتها المميّزة بأصالة قائلة: ” تتميّز أصالة بقلبها، وحنانها، وعطفها، وكانت تجلس بجانبي بالساعات، وما زلنا على تواصل، ونلتقي دائماً، أحبّها من قلبي، وأدعو الله أن يبارك عائلتها بقدر محبّتها ولهفتها على غيرها”.

إلى الأعلى