متابعة بتجــــــــــرد: في حلقة حملت طابعاً تكريمياً استضاف الإعلامي باسل محرز في برنامج المختار الفنان القدير سليم صبري و زوجته الممثلة القديرة ثناء دبسي على هواء إذاعة المدينة اف ام اللذان تحدثا عن مشوار زواجهما المستمر منذ 56 سنة وعن لقائهما الأول والمسرحية التي جمعتهما حين فاجأ سليم ثناء بطلب الزواج منها دون أي مقدمات لتجيبه بالقبول فوراً.
وفي تعليقها حول الأدوار التي تعرض عليها قالت دبسي إنها تعتذر عن معظم مايصلها إما لرداءة النصوص أو لعدم المهنية في التعامل ولم تقدم منذ سنوات سوى دور في مسلسل ” ترجمان الأشواق ” مع المخرج محمد عبد العزيز الذي أشادت بأداءه رغم اعتراضها الشديد على المؤسسة العامة للإنتاج وطريقة إدارتها للعمل الذي تم تأجيله ومونتاجه أكثرل من مرة، منتقدة في نفس السياق العنوان الذي تنتج تحته المؤسسة العامة مسلسلاتها (خبز الحياة) معتبرة أنها لاتحترم الفنانين.
ولدى سؤالها عن المسلسلات المشتركة قالت ثناء دبسي إنها لم تشاهد سوى مقاطع من مسلسل ” الهيبة ” وصرحت أنه لو عرض عليها لكانت رفضته لأنها ضد هذا النوع من المسلسلات لأنها (تحرض على العنف وتقدم أفكاراً لايجب أن يراها الجيل الشاب)، وشاركها صبري الرأي حين قال إن الأعمال التلفزيونية مهمتها أن تقدم فكراً ومضموناً برتقي بالأجيال لا أن تكون شريكة فيما تقدمه السوشال ميديا من مفاهيم وصفها بالخاطئة.
وبينت دبسي أنها لم ولن تفكر بالاعتزال كاشفة للمرة الأولى في المختار أن ابتعادها عن المسرح كان بسبب الفنان أسعد فضة حين كان مديراً للمسرح القومي حينما رفض اعتذارها عن إحدى المسرحيات لظرف عائلي صحي وهدد بمعاقبتها حتى اضطرت أن تقدم استقالتها من المسرح قائلة :” رغم مرور كل هذه السنوات فلا أسامحه”.
بدوره قال الفنان الكبير سليم صبري إنه لم يشارك في انتخابات نقابة الفنانين لأن النقيب الحالي كان أصدر قراراً بعدم جواز مشاركة المتقاعدين في الانتخابات فيما هم ملزمون بدفع كامل مستحقاتهم واشتراكهم ووصف صبري الحالة الفنية بأنها في أردأ أوضاعها لأن المنتجين والقائمين على الفن عليها لايملكون رؤى أو تخطيط أو استراتيجية عمل وكل مايتم تقديمه مرتجل وعشوائي.