متابعة بتجــــــــــرد: تعود الفنانة شيرين رضا إلى السينما من خلال فيلم بعنوان “رأس السنة”، والذي تتعاون فيه مع نخبة من نجوم الفن، ومن خلال حوار مع مجلة “لها” تتحدث عن تفاصيل العمل، وكما تكشف عن سرّ بحثها عن الأفلام الجريئة، وابتعادها عن الدراما هذا العام، وطبيعة علاقتها بطليقها عمرو دياب.
إليكم الحوار:
– في البداية، ما الذي حمّسك للمشاركة في بطولة فيلم “رأس السنة”؟
بساطة الفيلم هي السبب الرئيس لموافقتي عليه، فقصته مشوّقة، لكنه في الوقت نفسه خالٍ من مشاهد الأكشن والعنف، وتدور أحداثه في ليلة رأس السنة، كما أن فكرته مختلفة وأتمنى أن ينال إعجاب المشاهدين.
– هل أحزنك تأجيل عرض الفيلم أكثر من مرة؟
لا، لأن لا علاقة لي بتوقيت عرض الفيلم، ودوري ينتهي بانتهاء تصوير مشاهدي فيه، والجهة المنتجة هي التي تهتم بتوقيت عرض الفيلم، لأنها الأكثر درايةً بمتطلبات السوق.
– هل هذا يعني أن الإيرادات لا تشغلك أبداً؟
أنا أؤمن بأن الإيرادات ليست السبب الرئيس لنجاح الأفلام، ويجب ألاّ تكون المعيار الأول لتقييم الأعمال الفنية، والأهم في رأيي هو الرسالة التي يحملها الفيلم وقيمته الفنية.
– كيف وجدت العمل مع أبطال فيلم “رأس السنة”؟
استمتعت بالعمل مع إياد نصار وبسمة وباقي الفنانين المشاركين في هذا الفيلم، فأجواء التصوير كانت هادئة، وبدا الانسجام واضحاً بين فريق العمل أمام الكاميرا.
– هل صحيح أنك قررت الانسحاب من بطولة الجزء الثالث من فيلم “الفيلم الأزرق”؟
حتى الآن لا تصريح أو قراراً رسمياً يؤكد أنه سيكون هناك جزء ثالث من هذا الفيلم. وعلى أي حال، أنا لا أنوي المشاركة في الجزء الجديد إذا تم تنفيذه، لأن دوري فيه أرهقني كثيراً، كما أتعبتني كثيراً التحضيرات للفيلم بحيث ألزمتني الشخصية بوضع الماكياج ورسم التاتو، وهذا كان يستغرق أكثر من عشر ساعات… لذا اقترحت عليهم وفاة شخصيتي حتى تنتهي هذه الأزمة.
– يتساءل الكثيرون عن طبيعة علاقتك بطليقك عمرو دياب، خصوصاً بعد ظهورك في أكثر من حفلة له…
علاقتي بعمرو دياب جيدة، فهو والد ابنتي ونلتقي في الكثير من المناسبات الفنية، كما أنني أحب الاستماع لأغانيه وأحضُر حفلاته، لأنه في رأيي مطرب مميز وناجح جداً.
– البعض ينتقد تصريحاتك الجريئة حيث وصفت الرجال بـ”الهمج”، وأكدت أن الرجولة ماتت ووصفت من يقتل حيواناً بالجزّار… فما ردّك على كل هذه الانتقادات؟
لست نادمة على أي تصريح أدليت به خلال أي أزمة إنسانية أو اجتماعية، فعندما قلت إن الرجولة ماتت لم أكن أقصد كل الرجال، إنما بعضهم، وعندما أشاهد فيديو يظهر فيه عشرات الرجال يتحرشون بفتاة، من الطبيعي أن أصف ما يحدث بالكارثة، وأنعت مرتكبيها بـ”الهمج”، وأُطالب بإنزال أشدّ العقوبة بهم. أما في خصوص دفاعي عن الحيوانات، فهذا أمر طبيعي، فحين أرى البعض يقتل الحيوانات بلا رحمة، لا بد من أن أعبّر عن غضبي بأي طريقة، وأحاول منع ما يحدث ولو بتغريدة على موقع “تويتر”.
– هل استقررت على المسلسل الذي ستخوضين من خلاله سباق الدراما الرمضاني المقبل؟
لا أعتقد أنني سأشارك في أي عمل رمضاني للموسم المقبل، وذلك لرغبتي في التركيز في السينما وتقديم المزيد من الأفلام.
– يقال إن شيرين رضا تبحث عن الأدوار الجريئة فقط، فهل هذا صحيح؟
المقصود بالجرأة هو جرأة الموضوع والفكرة، وليس الابتذال في الأدوار أو البحث عن الإغراء، لكنني أبحث عن كل تحدٍ ومغامرة غير متوقعة.