Bitajarod – Online Magazine Bitajarod – Online Magazine
خلال تواجدها في تركيا، إنتهزت صحيفة يني شفق التركية الفرصة للقاء نجمة الخليج أحلام، وأجرت حديث معها تنوال عدّة مواضيع وتصريحات. حيث ذكرت أحلام أنّها الزيارة الثانية لها لتركيا، وأكّدت أنّ هذا البلد يتميّز بجماله الآسر، وشعبه الطيّب المتمسّك بالعادات والتقاليد. هذا ونوّهت أحلام على حبّها للفنّ والمواهب التركية، كما وذكرت أنها تصرّ على وجود ثلاثة عازفين، تركيين في فرقتها عند إحياء الحفلات. كما ورحّبت بفكرة الغناء بالتركي، ونوّهت أنها غنّت أغنية كردية ليلة رأس السنة في برنامج “محبوبي أنا”.
أمّا عن شخصية رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، قالت أحلام “أنا صراحة أعشق هذا الرجل. طلته ابتسامته حبه للشعب حتى أنه مناضل”. وأكّدت أنها إشترت منزل في تركيا لأنها عشقت هذه البلاد. كما وتحدّثت عن بداياتها الفنيّة، حيث أن دخولها مجال الفن كان صعب بسبب العادات والتقاليد الخليجية وإصرار أهلها على بقائها بعيدة عن هذه الأجواء. كما وتحدّثت أحلام عن نجاحاتها الساحقة من أوّل ألبوم لها، وعن أغنية “تدري ليش أزعل عليك” التي إحتلّت المراكز الأولى ولا يزال الجمهور حتى اليوم يردّدها.
وذكرت أحلام أنها لا تحب الألقاب، وتحب مناداتها بـ “أم فاهد”، لكن أكّدت أن لقب الأستاذ محمد عبدو وسام على صدرها، أمّا عن نظرة الخليج للأتراك، قالت أحلام: “الخلجييون بشكل عام وليس القطريين فقط يعشقون تركيا حتى مسلسلات تركيا أصبحت الأولى في الخليج. فالمسلسلات الخليجية لم تصبح مشاهدة كما التركية”. وعن تضارب شخصيّتها مع شخصيّة زوجها السيد مبارك الهاجر قالت أحلام “هكذا الحياة شخصية هادئة وشخصية قوية لأنه لا يمكن أن تسير بوجود الكبريت والكبريت فالحمد لله الحياة تسير جيدة”.
أمّا فيما يخص برنامج “أراب أدول” أكّدت أحلام أنها ستشارك مع أو بعدم وجود السوبر ستار راغب علامة، حسب شروط تم الاتفاق عليها مع قناة أم بي سي. وأكّدت أن شدّتها وقصاوتها في الحكم على الأصوات في هذا البرنامج، جعلت المشتركين يشعرون بالهيبة لدى حديثها. وإذا أراد فاهد أن يكون متسابقاً مثل والده، أكّدت أحلام أنها توافق لأنها عشقت والده، وإن أراد أن يكون مثله لا تجد مشكلة في ذلك. أمّا إن أرادت إبنتها فاطمة دخول مجال الفن مثل والدتها أكّدت أنها لن توافق على ذلك، مؤكدةً أنها تريدها أن تكون وزيرة أو سفيرة، لا دخول مجال الفن، رغم وجود المكانة الكبيرة للفنانين في هذا الوقت.
