الجسمي يرفع الحظر ويتمسّك بمحبّته لـ لبنان

إيلي أبو نجم – رأي خـــاص: لطالما عُرف النجم الإماراتي حسين الجسمي بمحبّته الكبيرة لـ لبنان ولطالما تغنى ببلد الأرز وبأغنيات السيدة فيروز فمحبّته لـ لبنان بادله الشعب اللبناني مجتمعاً بمثيل لبها على مرّ السنوات والأعوام.

ورغم كل التشنجات التي تشهدها علاقة لبنان بدول الخليج العربي والتي بدأت تتأزم منذ أيام كما لم يحصل يوماً في السابق جرّاء طلب المملكة العربية السعودية من رعاياها مغادرة الأراضي اللبنانية وتبعتها بذلك الإمارات، البحرين وغيرها من الدّول خرج الجسمي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي تويتر بتغريدة ساند بها لبنان وكتب: “يا لبنان بحبّك .. لتخلص الدّني”.

كلمات الجسمي التي حاول البعض تفسيرها على أنها تعبّر عن موقف سياسي معيّن هي في الحقيقة بعيدة كل البعد عن الزواريب التي حاولوا إقحامه فيها، فـ حسين الجسمي لم يؤيد التصاريح المناهضة للمملكة العربية السعودية والتي خرجت عن لسان بعض الزعماء اللبنانيين الذين يمثلون فريقاً معيناً من الشعب اللبناني، لكنه عبّر عن دعمه لـ “لبنان” البلد العربي الذي تجتاحه الإنقسامات، فواجه التصاريح التي إعتبرتها المملكة مسيئة بحقّها ملقياً الضوء على تصاريح أخرى لخط سياسي ينتمي إليه قسم كبير من اللبنانيين ويرفضون ما يحدث بل على العكس، يحرصون على حسن العلاقات مع السعودية والخليج العربي.

بتجــــــــــــــرد، حسين الجسمي هو الفنان العربي الوحيد الذي تمسّك بـ لبنان بعد أن تخلّت عنه معظم الدّول العربية الدّاعمة، هو الوحيد الذي تجرأ ورفع صوت الفريق الآخر، الوحيد الذي تباهى بحبّه للبنان وذلك لأنه شامخ كأرز لبنان لا يهاب أحد.

شكراً حسين الجسمي على وفاء وصدق محبّتك لـ لبنان التي لو تعلّم منها أبناء البلد قبل الدّول الصديقة لكان وطن الأرز اليوم بألف خير.