متابعة بتجــرد: خلال لقائه مع الإعلامية أميرة بدر، في برنامجها خلاصة الكلام، المذاع عبر شاشة قناة النهار كشف مطرب المهرجانات عمر كمال، للمرة الأولى تفاصيل علاقته بندى الكامل وأسباب انفصاله عنها إضافة إلى حديثه عن سبب رفضه الظهور مع الفنان رامز جلال، في برنامج المقالب الشهير “رامز جاب من الآخر”، الذي عرض خلال شهر رمضان الماضي.
وقال عمر: “كنت أعرف أنهم يريدون طرفًا ثانياً يظهر معي لكني رفضت، وأنا لم أكن أريد أن أظهرها للجمهور معي في صورة واحدة، وتواصلوا معي وعرفت أنهم يريدون ان يحضروا شخصية معينة وأنا رفضت وقلت لن أذهب”.
وأضاف: “لا أحب أن يرتبط اسمي بهذه العلاقة، ولم أحب أن يوضع اسمي بجوار اسمها، ولم يفرق معي الأجر في البرنامج”.
وتحدث عمر كمال عن مشواره الفني وعلاقته بحمو بيكا وحسن شاكوش قائلاً: “لنا أغانٍ أنا وحسن وبيكا عدت حدود الوطن العربي، وكرم من ربنا عندما تمشي في شارع تايم سكوير وتجد اسمك، كان إحساسًا بكرم الله، ورغم كل هذا لم أغتر على أحد”.
وعن تفاصيل ارتباطه بندى الكامل، طليقة الفنان أحمد الفيشاوي، وسبب انفصالهما، وذلك بعد طلاقها من الفيشاوي، حيث خرجت أنباء حينها تكشف ارتباطهما واستعدادهما للزواج، قال: “أنا لا أحب أن تكون شهرتي بموضوع عاطفي أو شخصي، وغضبت عندما عرفت علاقتي بها، لأن مردودها عند الناس لم يكن جيداً ولا أدرى كيف رأى الناس الموضوع”.
وأضاف عمر كمال: “أنا في هذه الفترة لم أكن متزنًا نفسيًا ولك أكن أنام غير بأدوية ومهدئات، وسلوكي لم يكن مضبوطًا، والأدوية كانت تؤثر عليَّ لدرجة أنه من الممكن أن يأخذ أحد مني مالاً وأنسى، وكنت أتعاطى هذه الأدوية بدون علم، حيث وصفها لي البعض ودخلت في متاهة، والموضوع قلب معي بهلوسة، ومرة مدير أعمالي أحضرني من على الطريق الدائري بعد حادث تصادم، وفي اليوم التالي لم أتذكر أني فعلت هذا، وهذه الفترة أثرت على عملي.
وواصل: “من الممكن أن يكون الخطأ من عندي لأني صنعت في نفسي هذا، هي لم تكن فاتحة خير عليَّ والمفروض الإنسانة التي تكون معي عندما تراني أميل ناحية الغلط لا تميل معي بل تحاول تقويمي، وهذه التجربة لم تكن جيدة، بل أثرت عليَّ بالسلب، أكثر من الإيجابي، وأنا من أخذ قرار الانفصال، لأني كنت أسقط ولم أكن في حالتي الطبيعية، أحببتها أكيد ولكن التجربة ضرتني”.
واستكمل عمر كمال: “ربنا حبيبي، وفي كل موقف في حياتي كنت سأسقط فيه ينقذني، ومن الممكن أن يكون ما أظهره لي الله في هذا الأمر من أجل أمي أو أخواتي أو لخير أقدمه أو لأننني أراعي ربنا في فرقتي، أنا دائمًا أنبه نفسي ودائمًا عندي النفس اللوامة”.
وأوضح: “من الممكن أن أكون في علاقة وعصيت فيها الله، فأجد رسالة من الله كي أعود إليه، وأنا انتبهت، وهي حاولت أن تعود لي، وعندما تأكدت أنني لن أعود إليها رأيت منها الوجه الآخر، وناس آخرون ظهروا”.
واختتم حديث قائلاً” لو عندك جاكيت وارتديته في مناسبة يصعب عليك أن تعيره لأحد، ولو عندي سيارة تصعب عليَّ وأحن لها، وتأكدت أن قراري كان صحيحاً ومن وقتها الحياة أصبحت أجمل”.