أخبار عاجلة
لطيفة تغني مأساة كل أم شهيد ومهجر وتبدع

لطيفة تغني مأساة كل أم شهيد ومهجر وتبدع

من عمق الحزن والألم طرحت النجمة لطيفة التونسية أغنية “فاحت مع الريح ريحة بلادي” وغّنت بها مأساة كل أم شهيد وكل مهجر ومفقود من كلمات الشاعر الليبي الكبير علي الكيلاني.

لطيفة التي لطالما وضعت صوتها بخدمة الشعوب بحثاً عن العدل والحريّة قدّمت الأغنية لكل الشعوب العربية بإحساسها الرائع فأبدعت بأدائها وإخترقت قلوب الجمهور والمستمعين وخاصةً الذين يعيشون ألم الفقدان فلامست الجرح ورفعت صرخة صادقة بوجه كل المعنيين.

فاحت مع الريح ريحت ابلادي
تربت اجدادي
في وين ما النار حرقة اكبادي

فاحت مع الريح ريحة اعطوره
صقر الصقوره
اللي وين ما يكون تحضر النوره
وهمدت غفيت جتني الصوره
امنينه اولادي
بارمين بالبات بات المبادي
ادردرت حسيت ادنيه غروره
تقول سيل وادي
عام جور والدور جا من ابعادي
والوقت غدار لوح الكوره
وطب الجوادي
في وين ما تقول مالخط غادي
وهو الوقت من قبل هاضت بحوره
جت في لفرادي
الفارس اللي كان نازل البادي
من غيبه تشوف حوله وعوره
تمسي انكادي
,,,,,,,,,وتصبح وهي حافله بالسوادي

فاحت مع اريح جاني نباهم
عقلي اعماههم
اللي كنت مايوم نصبر بلاهم
اكبادي اللي تحت سافي غطاهم
سقطة مسادي
سقطوا علي شان شرف العبادي
غابوا ومازال عالق غلاهم
نسهي انادي
عليهم وما همش هما احفادي
انحازوا ويارب قرب جباهم
حقق مرادي
وبي لمت الشمل برد افادي
هلي وراء الباب واللي اعماهم
يسخر الهادي
ادور ريح والعون طايب مقادي
يشوفوا بعد شوق كيفي ضناهم
ترجع امجادي
وما ضقت من نار ضوق العادي
ويقولوا من الله مركب كفاهم
يذهب الحادي
يريحوا طراطيش تنظف بلادي

فاحت مع الريح وانا بعيده 
ريح الكبيده 
ناري. تقول تو ولعت جديده 
وكم بيت في بيت تسمع غريده 
ويزيد التمادي
ماتم مازال يضبح الصادي
جاري اللي قبل ناكل منيده 
ساحب وسادي
عطاني بعد عمر قلل ارقادي
وحني اللي نقول هي الوديده 
وودي وزادي
تفرح علي شان كبوة جوادي
وشن قيمة القلب لما وريده
فوسط البوادي
ينزف علي عين كل الساعدي
مرابطين ماريت منهم ضميده
وصف الحرابي
اللي نقول تاركينهم لشدادي
ورقيت مع الوطن ريح وشديده
ولا من يفادي
وهم قبل ما يلبسوا في الرمادي

إلى الأعلى