متابعة بتجــرد: كشف السيناريست المصري هشام هلال، عن أسباب انسحابه من كتابة الجزء الثاني لمسلسل “العتاولة” الذي حقق نجاحاً كبيراً في الموسم الرمضاني، إذ أكّد أنه لم يتمّ استبعاده، لكنه لا يميل إلى فكرة الجزء الثاني من الأعمال التلفزيونية.
هلال، أوضح في تصريحاتصحفية، أن المسلسل يحتمل وجود جزء ثانٍ منه، لكنه أصبح لا يميل إلى تقديم أكثر من جزء لقصة واحدة، لذلك تمّت الاستعانة بكاتب آخر، لكتابة قصة الجزء الثاني، مشيراً إلى أنه اتخذ هذا القرار منذ العام 2012، الذي كتب فيه مسلسل “طرف ثالث”، متمنياً التوفيق لفريق العمل كله.
السيناريست المصري، كان قد أوضح في تصريحات سابقة لـ”النهار العربي” تفاصيل كتابة الجزء الأول، حيث قال إنه يميل عند كتابته أي عمل ينتمي لهذه النوعية من الحكايات، أن يميز بين البيئة الشعبية والعشوائية، فالأولى مليئة بجوانب الخير والشر، أما الأخيرة ففيها العديد من المظاهر الإجرامية، فهو يحرص دائماً على تقديم الدراما الشعبية بصورتها المنصفة، كاشفاً عن أنّ نشأته في حي السيدة زينب، في العاصمة القاهرة، كانت سبباً في إلمامه بتفاصيل الحارة الشعبية.
ويُشار إلى أن تحضيرات الجزء الثاني انطلقت في الفترة الماضية من خلال إتمام التعاقدات مع أبطال العمل الرئيسيين، من بينهم أحمد السقا، طارق لطفي، زينة، ومصطفى أبو سريع، كما تمّ استبعاد عدد من الفنانين، منهم مي كساب، وفريدة سيف النصر، بناءً على تغيّر الخطوط الدرامية الخاصة بالقصة والأحداث الجديدة، ومن المقرّر أن يتمّ التعاقد مع فنانين جُدد لم يظهروا في الجزء الأول.
أحداث “العتاولة” دارت حول الشقيقين خضر ونصار، اللذين يقومان بأعمال إجرامية من سرقة ونصب، ما يضعهما في العديد من المشاكل والعقبات، وشارك في بطولته طارق لطفي، أحمد السقا، فريدة سيف النصر، مصطفى أبو سريع، محمد التاجي، مي كساب، ميمي جمال، هدى الأتربي، نهى عابدين، صلاح عبدالله، محمد نجاتي، صفوة، مريم محمود الجندي، زينة، فاتن سعيد، أحمد كشك، مؤمن نور، وإنتاج صادق الصباح، وإخراج أحمد خالد موسى.