محمد عساف رجل شرقي، إبن مخيّم، يملك طائرة برّ مائية ومن حاول الإيقاع به؟

حلّ النجم الفلسطيني محمد عساف ضيفاً على حلقة مميّزة من برنامج “خليها علينا” بضيافة الفنانة أروى على قناة الـ mbc1 مساء الإثنين في السابع والعشرين من شهر نيسان/أبريل الجاري. الحلقة التي إنتظرها جمهور عريض وعشاق محبوب العرب في الدّول العربية كافة شغلت المشاهدين وكانت إطلالة عساف حديث مواقع التواصل الإجتماعي التي غصّت بالتغريدات المثنية على شخصيته الرصينة والمرحة في آن واحد.

محمد عساف إفتتح الأمسية بأغنية “أيوه هغني” وسط تفاعل كبير من الحضور الذي شكّل معه كورال فردّد محبّيه الكلمات عن ظهر قلب، أروى رحّبت بعساف في منزله الـ ام بي سي كما قالت وهو عبّر عن سعادته بإطلالته معها للمرّة الثانية بعد أن كان ضيفها في برنامجها السابق مثنياً على تميّزها.

محبوب العرب وخلال حديثه صرّح أن عائلته مؤلّفة من 7 أشقاء، 4 بنات و3 شباب ولم يخفي أنه يتمتّع بطباع الرجل الشرقي ويخاف على شقيقاته ما دفعه في إحدى المرّات إلى ضرف شاب حاول معاكسة واحدة من شقيقاته،  أمّا عنه شخصياً فكشف أنّه وفي سنّ المراهقة كان يشعر بأنه “عنطوز” (جغل) فكان يهرب من سور المدرسة مع إصدقائه لمعاكسة بعض الفتايات.

عن لقائه بالموسيقار ملحم بركات صرّح محمد عساف أن أبو مجد نصحه بعدم الوقوع في الحبّ حتى لا يضيع وهو ما يحاول أن يقوم به في الفترة الحالية نافياً أن يكون في علاقة حبّ الآن، هذا ونفى شائعة أن يكون قد خطب فتاة من محافظة نابلس تدعى زينة المصري وصرّح أن كان هناك مشروع من هذا النوع إلاّ أنه لم يحدث. وفي فقرة “صح وخطأ” أكّد محبوب العرب أن أول فتاة وقع في حبّها تخلّت عنه وتزوجت من رجل آخر ونفى أن يكون هناك فتاة تركت خطيبها “الميلياردير” لأنها تحبّه مؤكداً أنها مجرّد شائعة.

وصرّح محمد عساف أنه لن يتزوّج إلاّ فتاة تتمتّع بالوعي الكافي بإعتباره رجل عقلاني إلى أبعد الدّرجات وبعيد نوعاً ما عن العواطف، كما أضاف أنه رجل محافظ نشأ في بيئة محافظة ويحترم على القيم التي ترعرع عليها. أمّا عن خبر مشاركته في مسلسل “جنّة ونار” فأكد محمد عساف الموضوع وبأنه سيشارك مبدئياً إلى جانب الممثل الكبير نور الشريف، وأنه عقد جلسات تدريبية إختبر نفسه فيها فأثنى المحيطين به على قدراته التمثيلية وأكدوا أنه ممثل جاهز ولا يحاج لتدريات وبروحه المرحة التي ملأت أرجاء الإستوديو همس محمد عساف أنه قد يخوض تجربة تقديم البرامج.

عن ألبومه الأوّل كشف محمد عساف أنّه من الأشخاص الذين يميلون للمشاورة وأراد أن يثبت من خلال هذا العمل أنه يستطيع تقديم أكثر من لون فني وغنائي بعيداً عن التقيّد بلون واحد فقدّم أكثر من لهجة. أمّا في ما يخصّ حجم صوره في الإعلانات الدعائية الخاصة بالحفلات التي شارك بها وكان حجمعها متساوي مع أحجام صور فنانين لهم مسيرة فنيّة أطول منه يسنوات عديدة فعلّق محمد عساف أن حقيقة أي فنان وأي نجومية هو الجمهور الذي يحضر لمشاهدته بعدها قدّم أغنية “يا حلالي يا مالي” وهي الأغنية الأولى التي طرحها في مسيرته الفنية.

وفي أوّل تعليق له على دخوله قائمة أكثر 100 شخص تأثيراً في العالم قال محمد عساف أن هذا الموضوع عظيم بالنسبة له يحمّله مسؤولية أكبر ليس فقط على صعيد العمل الفني بل على صعيد العمل الإنساني بإعتباره سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة،  فأكدت أروى أنه أنشط سفير للنوايا الحسنة بين كل النجوم السفراء. وصرّح أن والديه رفضا فكرة الإنتقال للعيش معه في دبي منوهاً إلى أن تعلّقهما بأسلوب الحياة التي عاشا فيها وما يحيط بهم كان وراء ذلك وعبّر عن فخره بإنتمائه إلى عائلة بسيطة جداً وبأنه إبن مخيّم فلسطيني ووجه تحيّة للفلسطينيي الذين يعيشون في المخيمات.

ولأوّل مرّة تحدّث محمد عساف عن الصورة التي إنتشرت له عبر مواقع التواصل الإجتماعي وجمعته بإمرأتين قيل له فيما بعد أن واحدة منهما عارضة إسرائلية ليتبيّن أنه في الحقيقة رجل وليس إمرأة وأوضح أن الصورة إلتقطت في رام الله وكان الموضوع مدبراً من جهة معينة أردات الإيقاع به. وقد سخر محمد عساف من الشائعات التي تفيد أنه يملك يخت وفيلا في الإمارات العربية المتحدّة وقال “عندي يخت من ذهب وطيارة برّ مائية كمان”.

وقبل محمد عساف تحدّي “هريسة الفلفل الحار” من أجل الأشخاص الذين لا يجدون ما يأكلون وخاصةً أهل مخيّم اليرموق الذين ماتوا من الجوع بسبب الحصار داعياً الجميع لجمع التبرعات لهم رغم أن ذلك لا يكفي لهذا الحدث وتحدّى الصحفي الفلسطيني أيمن العلول والفنان الفلسطيني قاسم النجّار بأن يأكلوا من الفلفل الأحمر ثم عاد وبعد أكل “الهريسة” وتحدّى أروى بنفس الموضوع فقبلت التحدّي وبشجاعة كبيرة وأكلت الفلفل وبعدها إختتم محبوب العرب الحلقة وقدّم أغنية “علّي الكوفية” فأشعل أجواء الإستوديو.