منذ سنوات لمع إسم النجم اللبناني الشاب جوزيف عطية حيث أنه إنطلق مباشرةَ من برنامج ستار أكاديمي إلى عالم الإحتراف وبسرعة قياسية أصبح في مصاف النجوم الذين يحظون بشعبية وجماهيرية لا يستهان بها في لبنان والعديد من الدّول العربية.
هذا النجاح الذي حققه جوزيف لم يستوقفه بشكل أعمى حيث أنه حضّر لأعمال كانت كفيلة لتعكس هويّة الموهبة الصارخة التي يتمتع بها والتي أرعبت بعض أنصاف النجوم على الساحة الفنية الذين يُحسبون على نجوم الصفّ الأول وجماهيريتهم لا تخولهم أن يكونوا حتى في الصفّ العاشر.
أكتب هذه السطور اليوم ليس للوقوف عند أغنية معيّنة أو فيديو كليب أو ألبوم خاص بجوزيف، بل أمام مسيرة قصيرة زمنياً لكن حافلة مع النجاح إن كان من حيث الأغنيات والألبومات والأعمال المصورة وصولاً إلى الحفلات الجماهيرية الحاشدة، فجوزيف يستوقفني ويستوقف الكثيرين يومياً بأسلوبه الجريئ لكن غير المبتذل عبر مواقع التواصل الإجتماعي، فهي جرأة منه أن ينشر صوراً ومشاهد من فيديو كليباته تعبر عن حالات لا يجرأ كثر على تقديمها ويحظى بتقبل وإعجاب الجمهور، فهذا دليل على أنه يؤثر بمن يحيطون به ويرسم طريقه بالمنعطفات التي يرغب بها فترى نجماً تلو الآخر يقع في هاوية ذكائه ويفشل.