منذ لحظة إعلان ترشيحه على جائزة MTVEMA العالمية إحتلّ النجم الفلسطيني محمد عساف مواقع التواصل الإجتماعي حيث إنتشرت حملات تصويت شاملة عبر شبكة الإنترنت قادها جمهوره وعشاقه المنتشرين في كافة أرجاء الدّول العربية وبلدان الإغتراب. أجمعت الأوساط الفنية، الإعلامية والجماهيرية على أحقيّتهه بالفوز بعد كل النجاحات التي حققها في مسيرة سنة وإختصر بها سنوات طويلة بمحبّة الجمهور.
حلم محمد عساف قبل دخوله برنامج “أراب آيدول” كان الوصول والنجاح، الإنتفاض على الحرب والدمار ورفع صوت شعب لا يعرف إلاّ لغة الحياة لكن حكم عليه بالظلم والحرب. وفي أشهر قصيرة جداً حصد لقب محبوب العرب بنسبة تصويت خيالية أذهلت إدارة البرنامج والقنوات، عيّن سفير للأمم المتحدَة ووكالة غوث للاجئين وسفير لوطنه من رئيس بلده فنشر بصوته السلام وأحيا أكبر عدد حفلات خلال كل الفترة السابقة في كل أنحاء العالم، ومثّل العرب في أهم المحافل الدّولية منها كونجرس الـ فيفا 64 في حزيران/يونيو الماضي حيث قدّم أغنية ASSAF 360 في البرازيل وتحديداً ساو باولو وكان العمل محطّ أنظار أهمّ المؤسسات والفضائيات العالمية، فرشّح عنه لنيل جائزة أفضل عرض عالمي في الـ MTVEMA لعام 2014.
فاز محبوب العرب محمد عساف بجائزة “أفضل فنّان في الشرق الأوسط و افريقيا و الهند” بعد تخطّيه مرحلتين من مسابقة MTVEMA العالمية للموسيقى بتصويت الجمهور، فحضر الحفل الذي أقيم في جلاسكو – إسكتلندا والذي أعلن خلاله إسم الفائز بجائزة “أفضل عرض عالمي” التي نافس عاليها 9 فنّانين و فنّانات وفرق عالمية يُمثلون باقي الدول والقارات، فشغل أهل الصحافة والإعلام أثناء تنقله في شوارع المدينة وعلى السجادة الحمراء وكان لافتاً تجمّع محبّيه وأعضاء من جمهوره هناك لإستقباله ودعمه في ظاهرة فريدة لفنان عربي.
محمد عساف لم يكن الفائز بالمرحلة الثالثة رغم التصويت الهائل والمرعب الذي حصل عليه لكن محبّة الجمهور له كانت الحدث، فهذا الشاب الذي حمل على عاتقه تمثيل الوطن العربي جمع كل الشعوب العربية رغم الإنقسامات والنزاعات، عكس للعالم أجمع صورة للحضارة، الثقافة والفن في الشرق الأوسط فكان هو وحده مصدر فخر وإعتزاز كل العرب والجائزة العالمية الكبرى للجمهور. كل الكلام لن يختصر حالة الفخر التي نشعر بها والجمهور اليوم، فهذا الفنان صنع بالمحبّة جماهيرية قياسية وجمع بإسمه كل أطراف العالم العربي ومجرّد تمثيله لنا جائزة نرفعها عالياً ونيشان نضعه على صدورنا.