خلال الفترة الماضية إنتشرت العديد من الأخبار حول الفنانة اللبنانية كارول سماحة، منه ما صرّحت به بنفسها، ومنه ما تداولته بعض الوسائل الإعلامية واليوم إنتشر خبر إلغائها لزواجها الذي قيل أنه كان مقرراً إحيائه في الثالث عشر من شهر سبتمبر الجاري أي بعد 12 يوم تحديداً، وهذا ما لم يكن في الحسبان و”لا عالبال ولا عالخاطر” حيث أننا سمعنا وإستنتجنا بعد حلقة السبيسيال الخاصة بكارول والتي عرضت منذ أسابيع أنها تنوي الزواج ولكن لم ندرك أنه بهذا القرب فحتى أصدقائها المقربين على الساحة الفنية لم يعلموا بذلك بعد، فكيف يكون قد أجل حفل الزفاف وهو بالإصل لم يتمّ دعوة أي أحد إليه؟؟
هدفنا ليس التشكيك بحالة كارول الصحيّة بل الإضاءة على أسلوب مستفذ تستخدمه بعض الصحف والمجلات لإطالة حدث إصابة سماحة في منطقة الظهر بهدف إستخراج أكثر من خبر وخبطة إعلامية من حدث وخبر واحد، وهذا لا يعتبر سوى إفلاس إعلامي من العيار الثقيل.
كارول أصيبت بحادث، ودخلت المستشفى، وتحدّثت عبر نشرت الأخبار، ثم عادت وأجلت عرض السيّدة، وإتهمت بإختلاق إصابتها لعد الإقبال على العرض، ثم عادت وأجلت مرّة ثانية “السيّدة” بالإتفاق مع شركة روتانا … ألم تملوا بعد من الموضوع نفسه؟ تحدثوا عن كارول لكن عن شيئ جديد ربما فيديو كليبها الحديث الولادة “وحشاني بلادي”؟