لم تمضي إلاّ أسابيع قليلة جداً على إنطلاق الموسم الثالث من برنامج إكتشاف المواهب “أراب آيدول” عبر مجموعة قنوات الـ م بي سي ليصبح أعضاء لجنة التحكيم نانسي عجرم، وائل كفوري، أحلام وحسن الشافعي، المشتركين والعروض المباشرة سيرة على كل لسان. مساء الجمعة والسبت يتسمّر الجمهور أمام الشاشات، يتابع الجميع إطلالات المشتركين، أصواتهم وتعليقات اللّجنة على أدائهم فتشهد مواقع التواصل الإجتماعي على إجتياح إلكتروني واسع، ومن هذا المنطلق لا نتسرع إن قلنا أن “أراب آيدول” ضمن نجاحه وتخطى كل التوقعات مرّة جديدة.
ومع بداية البرنامج إتّجهت الأنظار نحو النجم اللبناني وائل كفوري الذي إنضم إلى لجنة تحكيم “أراب آيدول” هذا الموسم إلى جانب نانسي، أحلام وحسن، فوائل نجم عريق من لبنان، نجاحاته في العالم العربي والإغتراب تتحدّث عنه حتى يسأم الكلام من الحديث. في حلقات تجارب الأداء أفرج وائل عن شخصية صارمة لا تعرف تنازلات ولا تساهلات، هدفه الوحيد الوصول إلى الصوت الأجمل والموهبة الأجدر، رغم كل ذلك راهن البعض على أنه من الصعب عليه الإندماج في أجواء البرنامج.
راهنوا عليه لأن في مجتمعاتنا العربية إعتدنا المقارنة، لا بل نحن نعشق هذا الأسلوب فيكون الميزان وفي كل مرّة حقل تجارب نشفي به غليلنا بزرع النميمة متاجهلين أن الأوزان لا تتشابه بأرقامها إنما تتميّز عن بعضها بإختلافها وهو ما يصنع التوازن ويؤكد أن وضع أي وسط سليم.
بتجرد، نقف اليوم أمام وائل كفوري النجم والقدوة، الحاكم والمثال الأعلى لنفرع القبعة لنجاحه وتألّقه في “أراب آيدول” ليكسب الرهان مرّة جديدة وفي جولة جديدة في مسيرته الفنية الذهبية، فهنيئاً لمجموعة م بي سي، الجمهور، والمشتركين نجم “معلِّم” بحجمه.