عمرو دياب يقاضي جمهوره وعشاقه ويضرب محبّتهم له عرض الحائط

فام الفنان المصري عمرو دياب بمقاضة أحد معجبيه معتبراً أنه السبب الرئيسي في تسريب ألبومه الجديد “شفت الأيام”. وقام محامي دياب الخاص “حسام لطفي” بتقديم بلاغ للشرطة صباح يوم أمس الخميس في الثامن عشر من شهر سبتبمر، بسبب تسريب ألبومه الأخير على الإنترنت ونشر نسخة رديئة الجودة عن النسخة الأصلية وهي التي وصلت لشركة روتانا والتي بدورها طرحتها عبر متجر iTunes.

وأشار لطفي في البلاغ الذي تقدم به أن عمرو دياب قد تضرر من التعدي على حقوق الملكية الحصرية للألبوم والتى منحها لشركة روتانا المنتجة له. كما تقدم بعدد من الراوبط لحساب “إسلام ريزو” وهو احد عشاق عمرو دياب، مؤكداً انه من سرب الألبوم عبر الإنترنت، حيث طالب بإتخاذ الإجراءات اللازمة ضده، وتحديد مصدر حصوله على النسخة المتاحة والتي يوجد بها “عيوب تقنية” ومن جانبه قام إسلام بإغلاق كافة الحسابات التي وردت في البلاغ. وتعد هذه هي المرة الثانية التي يقرر فيها عمرو دياب مقاضاة جمهوره حيث أعلنت رابطتين “amrdiabcafe.com”، و”amrdiabstreet.com”، في عام 2009 عن استياءهم الشديد من التصرف الذي اتخذه من يلقب نفسه بالهضبة ضدهم.

في موقع بتجرد نستغبر هذا التصرّف من عمرو دياب تجاه جمهوره وهؤولاء الأشخاص الذين سخّروا حياتهم لمحبّته والدّفاع عنه على مواقع التواصل الإجتماعي ووسط أصدقائهم وأهلهم، فهل يكون بهذه الطريقة قد ردّ لهم الجميل في إحياء إسمه وإعادة تنشيطه وسط إجتياح نجوم آخرين للساحة الفنية؟

على عمرو دياب أن يعيد النظر في كل خطواته وتصرّفتها فالموضوع لم يعد يقتصر على الضرر الذي يتسبّب به لنفسه بأعماله وأغنياته التي وبشهادة كبار النقاد لم تعد على المستوى المطلوب وهو ما يعتبر مشروعاً له لأنّه يخصّ صورته وحده، لكن أن يتعدّى على أشخاص كل ذنبهم أنّهم يعشقون إسمه ويعيشون على أغنياته فيضرب بمحبّتهم عرض الحائط فهذا ما لم يعد مقبولاً السكوت عنه ولو كان هناك قانون عادل لكان سُجن على ذلك.