حلّ النجم اللبناني وائل كفوري ضيفاً على برنامج “الحُكم” مع الإعلامية المتألّقة وفاء الكيلاني عبر شاشة الـmbc حيث كان ملك الرومانسية نجم الحلقة الأولى من الموسم الثاني وبع غياب طويل عن اللقاءات التلفزيونية فطرحت عليه وفاء مجموعة كبيرة من الأسئلة، أجاب بتجرد، وعُرضت نسب ترجيحات الجمهور.
وقد كانت البداية مع فيلم وثائقي يروي حياة وائل كفوري من بداياته الى كافّة أغنياته وأعماله. وفي السؤال الأوّل الذي كان حول السر وراء قلّة ظهوره كانت الأجوبة “أجره مبالغ فيه”، “خجول”، “مغرور”، وغيرها، جاءت النسبة الأعلى لإحتمال “أسباب أخرى”، حيث قال الكفوري أنّه لا يعرف ما هي هذه الأسباب، إلّا أنّه أكّد أن الغرور كلمة كبيرة وهو ليس كذلك بل لديه تكابر على بعض الأمور.
وحول توقعه النجاح لنفسه في “أراب أيدول” جاءت النسبة %62 نعم، و%38 لا، وذكر الكفوري أنّه لا يحبّ كلمة “بديل” السوبر ستار راغب علامة، بإعتقاده أن لا أحد يأخذ مكان أحد، كما وعبّر عن محبّته لعلامة، ونفى أن يكون هناك أي خلافات مع النجمة الإماراتية أحلام، وعبّر عن محبّته الكبيرة أيضاً لها، وليؤكّد على ذلك، قام بتأليف قصيدة إرتجالية، “بمشي حدّك جنب الحيط، مش صحيح اللي عم ينقال، أنا وإنت إبرة وخيط، ست وفي حدها رجال”.
وفي سياق الحلقة قدّم الكفوري أغنية “يا ضلّي يا روحي” بصوته الرائع والمفعم بالإحساس، كما ونفى أن يكون هناك أي علاقة حب جمعته بالنجمات نوال الزغبي، مايا دياب أو إليسا، وذكر أنّه تربطه بهنّ علاقات إحترام وصداقة ومودّة لا أكثر، كما وعبّر عن حبّه الكبير لـ إليسا تحديداً. وفي سؤال “هل ترغب برؤية وائل كفوري في فيلم سينمائي ثاني بعد تجربته الأولى بفيلم بحر النجوم”، إعتبر الكفوري أنّه في فيلم بحر النجوم لم يمثّل فعلياً، وكانت نسبة تصويت الجمهور %67 نعم و%33 لا.
وعن المخرج سيمون أسمر، قال الكفوري “يلّلي بيعمل منيح مش لازم يقول” مؤكّدًا أنّه وقف الى جانبه وساعده ولم يكون قليل الوفاء معه لأنّه أوّل من ساعده في إنطلاقته الفنيّة.
كما وتطرّقت الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني إلى حياة وائل الشخصية، حيث أكّد أنّه يحب زوجته وتزوّجها عن حب، لكن الإختلاف في الآراء موجود بين أي ثنائي، ومن الممكن أن ينفصل في حال أصبح هناك الكثير من الخلافات، وذلك يعود لـحياة الفنان الصعبة والتي لا يسهل على الشريك التأقلم معها. أمّا عن سبب زواجه الأساسي قال وائل أنّها رغبة منه لأن يصبح لديه عائلة.
وقد طغى على الحلقة أجواء من الفكاهة التي فرضها وائل بشخصيّته العفويّة والصريحة، فأكّد وبعد 7 سنوات غياب عن الحوارات الإعلامية أنّه سيد الكلام والحوار والحديث التلقائي، فهو بإختصار كتاب يدرّس في الفن والحياة عنوانه “وائل كفوري”.