رأي بتجــرد: برزت لايف ستايلز ستوديوز كإحدى الشركات الرائدة في الشرق الأوسط، محققةً نقلة نوعية في صناعة الموسيقى العربية عبر استراتيجيات مبتكرة وتوجهات فنية تواكب التطور العالمي. تألقت الشركة في بناء قاعدة جماهيرية واسعة بفضل تعاونها مع أكثر من 140 فنانًا من مختلف الدول العربية، حيث حققت نجاحًا هائلًا في استقطاب المستمعين العرب من كافة الأجيال والخلفيات. تم تكريم هذه الجهود المميزة مؤخرًا من قبل منصة يوتيوب التابعة لشركتها الأم “جوجل”، التي أعلنت لايف ستايلز ستوديوز الشركة الموسيقية الأكثر استماعًا وثقةً على المنصة في المنطقة، مما يعكس قوة الشركة وتأثيرها المتزايد.
الانتفاضة الفنية التي أحدثتها لايف ستايلز ستوديوز لتطوير الموسيقى العربية وكسر الحواجز التقليدية، جاءت بدافع رؤية رائدة يتبناها رئيس مجلس الإدارة رجل الأعمال فهد الزاهد، الذي يؤمن بأن الموسيقى هي لغة عالمية قادرة على التقريب بين الشعوب وتحقيق التفاعل الثقافي. وقد قاد السيد الزاهد هذه الرحلة بشغف كبير نحو الفن والموسيقى، حيث أنه عاشق للموسيقى والفن وملهم لكل من حوله. وتأتي رؤيته لتطوير هذا القطاع من إيمانه بأن الأغاني العربية قادرة على منافسة الأغاني العالمية عندما يتم تقديمها بمستوى احترافي رفيع وجودة عالية.
لا تتوقف إنجازات لايف ستايلز ستوديوز عند عدد الأعمال أو التعاقدات، بل تتعداها لتشمل تأثيرًا جوهريًا على صناعة الموسيقى نفسها، حيث تسعى الشركة إلى ابتكار أساليب جديدة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتعكس الهوية الثقافية العربية بلمسات فنية حديثة. وقد اتخذت الشركة خطوات مهمة نحو تعزيز وجودها الرقمي وزيادة انتشارها عبر منصات التواصل الاجتماعي ومواقع الفيديو، بما في ذلك يوتيوب، الذي شهد ازدهارًا ملحوظًا في عدد متابعيها ومشاهدي أعمالها.
بفضل رؤية فهد الزاهد، أصبح للشركة فلسفة خاصة في دعم المواهب العربية، إذ تسعى إلى تقديم فرصة حقيقية للفنانين العرب للظهور والتميز في السوق الموسيقي، دون أن يتوقف هذا الدعم عند حدود الوطن العربي بل يمتد إلى الجمهور العالمي. إن السيد الزاهد ليس مجرد رجل أعمال، بل يُعتبر قدوة ونموذجًا في هذا المجال، حيث يقدم بفلسفته الخاصة نهجًا جديدًا في دعم الفن العربي، ويضفي على صناعة الموسيقى إلهامًا وسعيًا متواصلًا نحو الكمال الفني.