“إنطلقت منذ أيام حملة مبرمجة على السيّدة ماجدة الرومي بعد أن إتهمت بالطائفية ورميت بأبشع الصفات لذنب لم ترتكبه ومواقف لم ترتكبها”، بهذه الكلمات بدأت نشرة أخبار الثامنة من مساء الثلثاء الواقع في العشرين من شهر آب/أغسطس الجاري على قناة الـ م تي في اللبنانية.
فالسيّدة ماجدة الرومي التي نصّبتها الأمم المتحدة سفيرة للنوايا الحسنة ودافعت عن الإنسان مهما كان عرقه ودينه، تعرضت لكل هذه الحملات التي ضربت بكرامتها عرض الحائط، وذلك فقط لأنها وجّهت تحية للقيادة والشعب البحريني لمواجتهم للحرب والقتل والدمار بالفن في بداية حفلها الذي حضره الآلاف.
لكن من يبرعون في إجتزاء التصريحات أرادوا تحوير خطابها إلى هجوم طائفي على المعارضة الشيعية في البحرين، متناسين أنها وحدها الماجدة التي ناصرت القضية العربية في كل المحافل الدّولية وجمعت ترانيم المسيحية مع دعاء “لا إله إلاّ الله” إيماناً منها بإحترام كل المعتقدات والأديان فهي وحدها التي كانت الصوت المرتفع والداعي إلى الوحدة والحوار.
السيّدة ماجدة الرومي ستبقى الماجدة والحق سيبقى حليفها لأنها وأرضها والحق أكثرية لكن من يعيد لها الإعتبار؟