بحضور الآلاف من عشاقه الذين توافدوا من كافة المناطق اللبنانية والبلدان العربية عاد الملك إلى المسرح الذي إشتاق لحضوره فصدح صوته في كل أرجاء قلب العاصمة اللبنانية بيروت وعبرت أصداء حفل السلطان على أمواج الواجهة البحرية لبيروت إلى الدّول العربية والعالم فكان جورج وسوف حديث الساحات والأوساط.
وسط الهتافات وصيحات الحبّ والإشتياق صعد الملك إلى عرشه الذي إختراه له الملايين وقدّم باقة من أجمل أغنياته القديمة والجديدة فعلى التصفيق من شدّة الإشتياق للقاء طال إنتظاره. إشتعلت الأجواء وأضاء سماء لبنان في ليلة من ألف ليلة وليلة نجم واحد أعطى للنجومية رونقاً خاصاً فأصبح أعرض عناوينها.
قد لا يفي كلام اللغات وحروف الأبجديات حقّ عودة سلطان الطرب جورج وسوف إلى المسرح وجمهوره، فالقلوب إنظرت هذا اللقاء لأشهر وسنوات مرّت كالعقود وفي أمسية التاسع والعشرون من شهر تموز/يوليو الجاري كان الحدث، عرس الفنّ والطرب.
بتجرد، أهلاً بك من جديد جورج وسوف الملك، سلطان على عرش الفن ووسام على صدر الأغنية العربية، هنيئاً لنا، للجمهور وللوسوفيين عودتك إلى المسارح التي إشتاقت لهالة حضورك.
بتجرد، شكراً لإدارة مهرجان أعياد بيروت وكل القائمين على حفل السلطان جورج وسوف والحفلات المقبلة، لبنان يستحقّ الحياة وبيروت تستحق الإحفال بعيدها بهذا القدر من الرقي والتألق.