بعد بتر ساقه.. ميغان ماركل تكسر سنوات القطيعة وتتواصل مع والدها
متابعة بتجــرد: كسرت ميغان ماركل قطيعتها مع والدها توماس ماركل، التي استمرت لسنوات منذ زفافها إلى الأمير هاري عام 2018، وذلك بعد خضوعه خلال الساعات الماضية لعملية جراحية طارئة انتهت ببتر ساقه، في تطوّر صحي خطير أعاد فتح باب التواصل بينهما بعد سنوات من الانقطاع.
والد ميغان ماركل يخضع لبتر الساق
وخضع توماس ماركل، البالغ من العمر 81 عامًا، لعملية جراحية لبتر ساقه اليسرى من أسفل الركبة، وهو موجود حاليًا في العناية المركزة. ووفق تصريحات نجله توماس ماركل جونيور لصحيفة “ديلي ميل”، فإن العملية أُجريت في 3 كانون الأول (ديسمبر) في الفلبين بعد إصابته بجلطة دموية في فخذه تسببت في توقف الدورة الدموية، وُصفت حالته على إثرها بأنها “مسألة حياة أو موت”.
وأوضح أن قدم والده تحولت إلى اللون الأزرق ثم الأسود، ما دفع الأطباء إلى اتخاذ قرار البتر بشكل عاجل، لافتًا إلى أن “اليومين أو الثلاثة أيام المقبلة ستكون حرجة” في ظل مراقبة الأطباء لاحتمالية الإصابة بالعدوى.
ميغان تتواصل مع والدها بعد العملية
وفي تطوّر لافت، أكّد متحدث باسم دوقة ساسكس لمجلة People أن ميغان ماركل تواصلت مع والدها بعد العملية، مكتفيًا بالقول: “أؤكد أنها تواصلت مع والدها”، من دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية.
وتأتي هذه الأزمة الصحية بعد سنوات من التقارير الطبية التي تحدثت عن معاناة توماس ماركل من مشكلات صحية متعدّدة، من بينها إصابته بسكتة دماغية عام 2022.
سنوات من القطيعة قبل هذا التواصل
وكانت ميغان ماركل قد قاطعت والدها قبل فترة قصيرة من زواجها بالأمير هاري عام 2018، بعد اعترافه بفبركة صور لصالح الباباراتزي، وعدم صدقه معها بشأن اتصالاته بالصحافة.
وقبل الزفاف بخمسة أيام، أُعلن رسميًا إلغاء حضور توماس ماركل للمراسم، بدعوى خضوعه لجراحة قلب عاجلة، حيث أصدر قصر كنسينغتون حينها بيانًا جاء فيه: “هذا وقت شديد الخصوصية بالنسبة لميغان قبل أيام قليلة من زفافها، وتطلب هي والأمير هاري تفهّم واحترام هذا الظرف الصعب الذي يمر به السيد ماركل”.
لكن تبيّن لاحقًا أن السبب الحقيقي لغيابه كان فبركة صور توحي باستعداده لحضور الزفاف بالتعاون مع وكالة تصوير في لوس أنجلوس، ما أدّى إلى حرمانه من حضور زفاف ابنته الملكي.
لحظة دخول ميغان الكنيسة من دون والدها
وفي يوم زفافها بتاريخ 19 أيار (مايو) 2018، دخلت ميغان الكنيسة بمفردها في النصف الأول من الممر، قبل أن يعرض عليها الملك تشارلز – وكان آنذاك وليًا للعهد – أن يرافقها في النصف الثاني. وطلبت منه ميغان أن يلتقيا “في منتصف الطريق”، في لفتة عكست استقلاليتها وخصوصية لحظتها.
وعندما وصلت إلى الأمير هاري، قال لها: “أنتِ تبدين رائعة، لقد اشتقت إليك”، ثم توجّه إلى والده الملك تشارلز قائلاً: “شكرًا لك يا أبي”، في واحدة من أكثر لحظات الزفاف التي حظيت باهتمام عالمي.
