كيت ميدلتون تُلقي أول خطاب رسمي منذ إصابتها بالسرطان

متابعة بتجــرد: حضرت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، قمة رفيعة المستوى في لندن جمعت نخبة من قادة الأعمال والمبتكرين الاجتماعيين، لمناقشة سُبل دعم مرحلة الطفولة المبكرة، في أول ظهور رسمي لها يتخلله خطاب منذ إعلان إصابتها بالسرطان في مارس 2024.
كيت ميدلتون تواصل مشوار مؤسستها الملكية للطفولة المبكرة
وجّهت كيت كلمتها إلى فريق الأعمال التابع للمؤسسة الملكية للطفولة المبكرة خلال قمة «القوى العاملة المستقبلية»، مؤكدة أهمية الاعتراف باحتياجات الآباء ومقدمي الرعاية للأطفال دون سن الخامسة، ودور الاستثمار في هذه المرحلة في تعزيز صحة المجتمع على المدى الطويل.
وشهد الحدث حضور أكثر من 80 قائد أعمال للاستماع إلى خبراء التنمية البشرية والطفولة المبكرة، حيث التقت كيت ممثلي الشركات لتشجيعهم على تبنّي سياسات تدعم الأسر والأطفال.
نص خطاب أميرة ويلز
استهلت كيت خطابها بتوجيه الشكر للحاضرين، وأثنت على جهود كريستيان، مدير مركز الطفولة المبكرة، قائلة:
“شكرًا لك كريستيان على دعمك، وخاصة خلال العامين الماضيين”.
وتحدثت عن رؤيتها لمحور الطفولة المبكرة بالقول: “الحب الذي نشعر به في سنواتنا الأولى يُشكّل بشكل أساسي من نصبح وكيف نزدهر كبالغين… الحب هو الرابطة الأولى والأهم. هو الخيط الخفي الذي يُنسج بالوقت والاهتمام والحنان، ويخلق بيئة راسخة حول الطفل”.
وأضافت: “المنزل يجب أن يكون المساحة التي يتوفر فيها الحب والأمان للطفل كي يزدهر. وكل بيئة – سواء المنزل أو الأسرة أو العمل أو المجتمع – لديها القدرة على تشكيل قلوبنا وبناء مرونتنا”.
وأكدت أن هدف المركز هو “تهيئة الظروف لازدهار الحب”، معتبرة أن الاستثمار في هذه المرحلة هو استثمار في مستقبل مجتمع أكثر صحة وسعادة.
التزام طويل الأمد
منذ إطلاق مركز الطفولة المبكرة عام 2021، تعتبر كيت دعم السنوات الأولى للأطفال محورًا أساسيًا في دورها العام. ويؤكد مقربون منها أن التزامها بهذه القضية طويل الأمد، وأنها تسعى إلى ترسيخ العلم المتعلق بنشأة الطفل ضمن السياسات الاجتماعية الحديثة.



