بعد إصابتها الدماغية.. كيم كارداشيان تطمئن جمهورها

متابعة بتجــرد: كشفت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان تفاصيل جديدة عن حالتها الصحية، بعد الإعلان عن إصابتها بتمدّد بسيط في الأوعية الدموية الدماغية، مؤكدة أنها في وضع مستقر وتخضع لمتابعة طبية دقيقة.
وفي مقابلة ضمن برنامج Good Morning America، أوضحت كيم أنها خضعت لسلسلة من الفحوص الطبية الدقيقة في مستشفى سيدارز سيناي، مطمئنة جمهورها بأنها بصحة جيدة وكل شيء يسير على ما يرام. وقالت: “الصحة ثروة، وعليكِ توخي الحذر دائماً، لأن أي إهمال بسيط قد يتحوّل إلى أمر كبير.”
تفاصيل الكشف عن الحالة
وكانت كيم، البالغة من العمر 45 عاماً، قد كشفت لأول مرة عن حالتها في العرض التمهيدي للموسم السابع من برنامجها الواقعي الذي عُرض يوم الخميس 23 تشرين الأول/أكتوبر، حيث ظهرت في المشهد وهي تخضع للتصوير بالرنين المغناطيسي قبل أن تبلغ عائلتها بالنتيجة، في لحظةٍ أثارت قلق شقيقتها الكبرى كورتني كارداشيان.
وأشار الأطباء في الحلقة إلى أن السبب المحتمل وراء الحالة قد يكون الإجهاد الشديد أو التوتر العصبي، مؤكدين أن حالتها تحت السيطرة ولا تدعو للقلق.
ما هو تمدّد الأوعية الدموية الدماغية؟
يُعرّف تمدّد الأوعية الدموية في الدماغ بأنه انتفاخ أو تورّم في أحد الأوعية الدموية نتيجة ضعف جدارها، ما يؤدي إلى توسّعها تدريجياً بمرور الوقت. وغالباً ما تكون التمدّدات الصغيرة غير المنفجرة غير خطيرة ولا تُسبب أعراضاً واضحة، إلا أن الخطر يكمن في حال انفجارها، إذ يمكن أن تؤدي إلى نزيف داخلي في الدماغ يُعرف بـ”السكتة الدماغية النزيفية”، وهي حالة طبية طارئة قد تهدّد الحياة.
وأكدت كيم كارداشيان في ختام حديثها أن تجربتها جعلتها أكثر وعياً بأهمية الصحة النفسية والجسدية، مشيرةً إلى أنها ستواصل التركيز على نمط حياة متوازن يجمع بين الراحة والعمل والعائلة.



